اتفقت الجزائرومالي على عقد منتدى من أجل السلم والمصالحة في مالي بمدينة كيدال خلال الفترة من 17 إلى 30 مارس الجاري. جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية أجراها وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، الاثنين مع الوزير المالي للشؤون الخارجية والإندماج الإفريقي والتعاون الدولي عبدو لاي ديوب. وأفاد بيان لوزارة الشؤون الخارجية، بأن "الوزير المالي اطلع لعمامرة عن التطورات الايجابية التي سجلت خلال الآونة الأخيرة بين موقعي الاتفاق من أجل السلم والمصالحة في مالي". كما اطلع الوزير المالي لعمامرة عن "نتائج سلسلة المشاورات التي أجريت خلال الفترة من 19 إلى 26 فيفري 2016 وكذا القرارات التي خرج بها اللقاء الذي جمع يوم السبت الفارط بين الرئيس المالي ابراهيم بوبكر كايتا وممثلي تنسيقية حركات الأزواد و الأرضية". كما تم تحديد رزنامة لاتخاذ عدة إجراءات ضرورية لتدعيم الاستقرار وتعزيز السلم. وتتمثل أهم الإجراءات المتخذة في هذا الإطار في تنصيب السلطات الانتقالية والجهاز الأمني المشترك في شمال مالي. وأعرب لعمامرة عن ارتياحه "للمناخ الايجابي" الذي يطبع الحوار المالي و"الديناميكية الواعدة" المتولدة عن المشاورات الأخيرة بين مختلف الأطراف المالية. وخلص ذات المصدر أن لعمامرة جدد لنظيره المالي "استعداد الجزائر الدائم لدعم مسار المصالحة الوطنية ومواصلة عملها كرئيسة الوساطة من أجل تنفيذ اتفاق الجزائر".