رفض مولاي صالح، صاحب شركة الوعد الصادق المنهارة، الخميس، الإدلاء بأي تصريح لرئيس محكمة الاستئناف بمجلس قضاء البويرة، وهذا خلال جلسة محاكمته في قضية التهرب الضريبي إضرارا بمديرية الضرائب للبويرة التي تطالبه ب 19 مليار سنتيم. وكان مولاي صالح قد ظهرت عليه علامات التعب الشديد والانهيار التي جعلته يعجز حتى عن الكلام. وهذا بسبب كثرة القضايا التي توبع فيها المقدرة ب 29 قضية استفاد خلالها من 19 حكما بالبراءة وفي أحكام أخرى الحبس. أما دفاعه، الممثل في الأستاذ بكاي فارس، فقد طلب من هيئة المحكمة استبعاد الخبرة التي أنجزها الخبير الذي عينته المحكمة، كون هذا الأخير كان في وقت سابق يشتغل محاسبا لدى شركة الوعد الصادق. وهذا مؤكد في التصريح بالوجود لشركة الوعد الصادق لدى مديرية الضرائب. من جهته، أكد الدفاع أن الخبير لم يجر خبرة دقيقة تبين الحسابات المتنازع عليها. والتمس من القاضي تعيين أي خبير محاسب آخر. أما ممثل النيابة فطلب من المحكمة تشديد العقوبة، ليتم تأجيل النطق بالحكم إلى غاية 24 مارس القادم. وكانت القضية قد تم تأجيلها الأسبوع الفارط، بطلب من دفاع المتهم وهذا من أجل تمكينهم من الاطلاع على الوثائق المتعلقة بتسوية الديون العالقة على عاتق المتهم. كما أن محكمة سور الغزلان سبق لها أن عاقبت مولاي صالح ب 7 سنوات حبسا نافذا، ليتم الاستئناف في الحكم. للتذكير، فإن مولاي صالح يمثل لآخر مرة أمام قاضي محكمة الاستئناف بالبويرة، وهذا في انتظار جدولة القضايا الجديدة على مستوى محكمة سور الغزلان.