نشرت : المصدر جريدة الشروق الخميس 28 يناير 2016 12:21 يمثل من جديد، صبيحة اليوم، المتهم مولاي صالح وشركاؤه أمام قاضي محكمة الاستئناف لدى مجلس قضاء البويرة. وهذا للرد على التهمة المنسوبة إليهم، المتمثلة في تكوين جمعية أشرار والنصب والاحتيال، إضرارا بأكثر من 500 ضحية ينتظر أن يحضروا إلى المحكمة من أجل المطالبة بالتعويضات. وكان قاضي الاستئناف قد قرر تأجيل الفصل في القضية مؤخرا بسبب تأخر تحويل الملف القضائي الخاص بمولاي صالح صاحب إمبراطورية الوعد الصادق من محكمة سور الغزلان إلى المجلس القضائي، وأيضا من أجل حضور المتهمين الآخرين . للتذكير، فإن القضية المطروحة من جديد أمام محكمة الاستئناف سبق أن فصلت فيها محكمة سور الغزلان. وأصدرت الحكم ب 10 سنوات حبسا نافذا في حق مولاي صالح. كما أصدرت عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا في حق المتهمين "ع. عزالدين" و"ز. فريد". ومن جهة أخرى، سلطت هيئة المحكمة عقوبة عامين حبسا نافذا في حق المتهمين "م. مصطفى"، و"ب. طارق" و"ب. الهادي"، فيما عاقبت المتهم "ش. فاروق" بعام حبسا نافذا . وينتظر أن تفصل يوم 10 فيفري المقبل، محكمة الاستئناف في قضية أخرى لصالح مولاي وشركائه، تتعلق بتهمة النصب والاحتيال وإصدار صك دون رصيد التى راح ضحيتها رجل الأعمال طحكوت. وتعود تفاصيل القضية إلى العام الفارط، حيث اقتنت مؤسسة "الوعد الصادق" 383 سيارة من شركة "سيما موتورز" لصاحبها طحكوت محي الدين، مقابل الدفع عبر مراحل، إلا أن مولاي صالح لم يلتزم ببنود الاتفاق بعد تخلفه عن دفع المستحقات، ما دفع بطحكوت إلى التنقل إلى سور الغزلان في محاولة منه لاسترجاع سياراته، حيث تم حجزه لمدة ساعات من طرف مالك السوق وشركائه وبعد تدخل بعض الأطراف أطلق سراحه، ليتجه مباشرة لتقديم شكوى لدى وكيل الجمهورية الذي فتح تحقيقا في القضية التي تم الفصل فيها خلال شهر جوان الفارط. وتم معاقبة مولاي صالح ب 5 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية تقدر ب 90 مليار سنيتم. وتم إدانة شريكيه "ع. ع" و"ز. ف" بعقوبة الحبس النافذ لمدة 3 سنوات بتهمة النصب والاحتيال. للإشارة، فإن جلسات محكمة الاستئناف بمجلس قضاء البويرة ليومي الأربعاء والخميس تستحوذ عليها قضايا المتهم مولاي صالح المتابع بعدة تهم أهمها تكوين جمعية أشرار، النصب والاحتيال، إصدار صك دون رصيد، عدم الفوترة وغيرها، فيما يمثل صاحب إمبراطورية الوعد الصادق المنهارة كل ثلاثاء أمام قاضي محكمة سور الغزلان من أجل الفصل في القضايا الجديدة.