قال وزير الأشغال العمومية عبد القادر والي من معسكر، الخميس، إن قطاعه عرف قفزة كبيرة خلال السنوات الأخيرة بعدما ضخت الدولة ما يناهز 70 مليار دولار في مشاريعه التي كان لها بعد حيوي من خلال إنجاز الطرقات السريعة وصيانة أخرى وبناء المطارات والموانئ، ومضاعفة المنشآت الفنية، مضيفا بأنه ليس لهذه المشاريع بعد اجتماعي فقط، بل أكثر من ذلك، إيجابيتها على الجانب الاقتصادي بتسهيل حركة الجارة، وتسهيل تنقل المستثمرين وربط المدن بالمطارات والموانئ حسبه. والي وخلال زيارته لمشاريع قطاعه بمعسكر، شدد على أنه لا زيادة أخرى في مشروع الطريق النافذ بين معسكر والطريق السيار، الذي خُصص له غلاف مالي بقيمة 38 مليار دينار، مبديا أسفا شديدا للتأخر الكبير الذي تعرفه الدراسة التنفيذية الخاصة به. وقال بأنها من بين المشاريع الأكثر تأخرا في الجزائر، ملحا على مكاتب الدراسات بضرورة مضاعفة عدد إطاراتها للاشتغال على الانتهاء في أقرب الآجال واستدراك التأخر. والي ذكر بأن هذا المشروع يحتمل أن يعرف تأخرا آخر بسبب وجود بعض التضاريس التي تستدعي منشآت فنية على مسار الطريق. وبخصوص مشاريع إنجاز محطات الدفع وعددها ثلاثة بولاية معسكر، قال والي بأنها هي الأخرى تعرف تأخرا كبيرا، حيث لم تتجاوز نسبة الأشغال بها 20 بالمئة، لذلك قد طالب بمضاعفة الوسائل المادية والبشرية لإنهائها في أٌقرب الآجال وفي نفس التوقيت.