كشف الرئيس المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية محمد عبدو بودربالة أمس، عن مخطط جديد يندرج ضمن الإصلاحات التي تعول عليها الشركة للخروج من النقائص والسلبيات التي تتخبط فيها المؤسسة منذ سنوات على رأسها مشكل تأخر الرحلات. وذكر بودربالة "نحاول منذ تبوئنا منصب المسؤولية السعي إلى تحسين مستوى الخدمات ورفع الغبن عن الركاب، لاسيما ما تعلَق بتأخر الرحلات الجوية، ولعل أول خطوة سعينا إليها هي قضية تأخر الرحلات، بوضع في كل مطار خمس طائرات فما فوق، تنطلق نحو المطارات الأجنبية لتعود مجددا إلى المطار الأم، لضمان الرحلات في آجالها المحددة طالما أن الطائرات ستبقى جاثمة بالمدرج". وأشار بودربالة في ندوة صحفية بوهران، إلى انطلاق مخطط للتنظيم يضم عدة فروع تنحصر كلها في إطار تكوين الطيارين والميكانيكيين، وغيرهم من عمال الشركة، والبداية ستكون حسبه بفتح مدرسة متخصصة في التكوين، سبق للوزير الأول عبد المالك سلال أن أمضى وثيقة المشروع لتفادي النفقات المكلفة التي كانت الخزينة تتكبدها لإرسال بعثات للتكون في جامعة أكسفورد بإنجلترا، بغلاف مالي يفوق ال100 مليون سنتيم عن كل إطار، ولم يخف المدير العام للجمارك سابقا مشكل التضخم والضغط الكبير التي تعاني منه أغلب المطارات الكبرى على غرار مطار العاصمة ووهران بالنظر لضيق مساحتها مقارنة بعدد الطائرات، والأسطول يحتوي على 60 طائرة خاصة إذا علمنا أن مطار العاصمة وحده يستقبل 10 آلاف مسافر يوميا بمعدل 160 رحلة. كما عبر المسؤول الأول عن شركة الخطوط الجوية الجزائرية عن امتعاضه من بعض التصرفات غير المسؤولة الصادرة من بعض الزبائن الذين صنفهم في خانة الخاص جدا المسؤولين عن تخريب الطائرات.