ثصوير: يونس أوبعيش علمت "الشروق" من الرجل الأول في المولودية، الصادق عمروس، بأنه تلقى عرضين من ناديين خليجيين رفض الكشف عن اسميهما بخصوص مدافعه المالي موسى كوليبالي. ويبدو عمروس متحمسا جدا لتسريح لاعبه، سيما إذا ما تقدم الفريقان المعنيان وهما من العربية السعودية وقطر بعرض مالي يخدم مصالح العميد واللاعب في آن واحد. * ويظهر جليا بأن إدارة المولودية في حاجة ماسة إلى مثل هذه الصفقة من أجل تموين خزينتها برصيد مالي جديد هي في أمس الحاجة إليه، سيما وأنها تأكدت بأن الميزانية التي تحوز عليها رغم ضخامتها لا تسد الحاجة، في ظل الأعباء الكثيرة المفروضة عليها، سيما فيما يخص مستحقات اللاعبين، ولو أن نتائج هؤلاء فوق الميدان ليست على الإطلاق في مستوى الاستثمارات الكبيرة للإدارة العاصمية في هذا المجال. * ويبقى التساؤل مطروحا بخصوص موقف كوليبالي من رغبة الرئيس عمروس في تحويله إلى ناد خليجي، وهو الذي كان يرفض دائما هذه الفكرة، أملا في الظفر بعقد احترافي في أوروبا؛ حلمه الأول الذي لم يتحقق رغم عدة محاولات. * * بلغوماري يصاب ويحدث طوارئ * * إلى ذلك، يبدو بأن متاعب مولودية الجزائر لا تننهي قبل 48 ساعة عن موعد الداربي المنتظر أمام شباب بلوزداد، حيث تعرّض هداف الفريق صافي بلغوماري إلى إصابة في التدريبات تسبب فيها المدافع المالي أبو بكر توري الوضوع قيد الاختبار منذ مطلع الأسبوع الجاري. * ولئن كان بلغوماري حاضرا في الحصة التدربية لصباح أمس، إلا أن مشاركته في موعد هذا السبت غير مؤكدة بعد، حيث لا يزال يخضع للعلاج من طرف الطاقم الطبي. والأمر نفسه ينطبق على زميله فريد طويل، قلب الهجوم الثاني في التشكيلة العاصمية، والذي اضمحلت حظوظه في الاشتراك أمام البلوزداديين، ما يعني بأن المدرب ألان ميشال قد يجد نفسه مجبرا على تغيير خطته وفق المعطيات الجديدة، من خلال عدم التعويل على قلب هجوم حقيقي، سيما إذا لم يتعاف بلغوماري كليا من إصابته قبل يوم السبت المقبل. * وفي موضوع متصل، تأكد بما لا يدع مجالا للشك، بأن التقني الفرنسي لن يغامر كثيرا أمام بلوزداد، مقارنة مع ما كان الحال عليه في المباراة السابقة أمام إتحاد عنابة، حيث يفضل هذه المرة تطبيق خطة حذرة من خلال تدعيم خط الوسط، ولو أنه يجد صعوبات كبيرة للاختيار ما بين الثلاثي كودري، بن طوشة وبومشرة، بعد أن ضمن حجاج والشريف توري مكانهما في التشكيلة الأساسية.