عادت، الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، لتصنع "الجدل" مُجددا، بعد ورود أخبار عن إقامتها لحفل بمدينة تلمسان. هكذا، عادت للذاكرة الضجة التي أثارها خبر استقدامها السنة الماضية لإقامة حفل بالقاعة البيضاوية نظير 4 ملايير سنتيم، قبل أن يفشل المشروع بسبب ما وُصف وقتها بالشروط التعجيزية لصاحبة "آه ونص"؟؟. وقبل أيام، عاد خبر إحياء النجمة اللبنانية لحفل بالجزائر، وتحديدا بمدينة تلمسان، ليصنع الحدث عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشر الصفحة الرسمية ل "Takerboust -TV-Radio" على "فايس بوك" لخبر غنائها بالجزائر. وجاء في الخبر: "ضمن سياسة التقشف، ستُحيي الفنانة اللبنانية نانسي عجرم حفل فني بتلمسان مقابل 125 ألف دولار، أي ما يقارب 3 ملايير سنتيم من أجل وقوفها لمدة ساعة و45 دقيقة فقط على الخشبة!!". وفيما لم تكشف الصفحة التي سرّبت الخبر، عن تاريخ الحفل أو الجهة التي ستتعاقد مع "عجرم"، أثار خبر استقدام الأخيرة جدلا واستياء كبيرين بين نشطاء وروّاد الموقع الأزرق، خاصة في ظل سياسة التقشف وارتدادات تهاوي أسعار البترول. وعلى النقيض من ذلك، قام محبو الفنانة في الجزائر بنشر "هاشتاغ " بعنوان "نطالب بالملكة نانسي عجرم في الجزائر"، مستعرضين تغريدتها التي عايدت خلالها الجزائر بعيد الاستقلال العام الماضي والتي جاء فيها: "كل عام والجزائر الحبيبة وشعبها الطيب بألف خير بمناسبة ذكرى عيد الاستقلال"، ما خلق صدام كبير بين الجبهتين، وصل حد اتهام "الجبهة الرافضة" لحضور المُغنية اللبنانية، الجهة المنظمة للحفل بغسيل الأموال !!. في السياق، يشدو فنان الراب العالمي maitre gims، وهو مُغني راب فرنسي من أصول كونغولية، حفلا كبيرا بالقاعة البيضاوية نهاية الشهر الجاري نظير مبلغ 80 ألف أورو (أجره المعروف في الحفلات)، أي ما يعادل مليار و600 مليون سنتيم جزائري، ستدفعه له وكالة جزائرية خاصة، ليلقى الحفلان بذلك هجوما غير مسبوق من قبل روّاد "الفايس بوك" بحجة ضرورة شد الحزام والتقشف؟؟.