نانسي عجرم يبدو أن حمى النجوم المثيرين للجدل في الوطن العربي بدأت تأخذ منعرجا مثيرا بالجزائر فبعد فضيحة تامر حسني وضجة هيفاء وهبي ووقوف النائب الشيخ عطا الله ضد استقدامها للغناء في الجزائر، ها هي نانسي عجرم تفتن المنظمين الجزائريين للحفلات نظرا للمداخيل الكبيرة المحتملة لحفلتها * حيث أكدت شركة قمر الجزائر لتنظيم الحفلات انها أبرمت صفقة لإحياء نانسي حفلا بالجزائر يوم 21 أوت بالقاعة البيضاوية ب 2 مليار سنتيم وسوف يتجاوز سعر التذكر ة الواحدة 2000 دج. * وحسب تصريح للشروق أكد السيد خديم محند مدير إنتاج الشركة أن الحفل سوف يكون مناسبة لدعوة جميع الفنانين الجزائريين لحضور الحفل وشخصيات ثقافية وسياسية. وفي المقابل خرجت شركة "كرمبا" لتنظيم الحفلات أيضا، بإعلان آخر تلقت الشروق نسخة منه يؤكد أن نانسي عجرم ستغني يوم 20 جوان بفندق الشيراطون، ما أثار استغراب شركة قمر الجزائر، لأنها قالت إنها تملك عقدا حصريا لإقامة حفلة نانسي بالجزائر، موقعا من طرف مدير أعمال الفنانة السيد جيجي لامارا. وقد حاولنا بدورنا أمس، الاتصال بمدير أعمال نانسي، لكن تواجده بالمغرب حال دون التحري حول من له الحق والحصرية في تنظيم حفلة نانسي بالجزائر. أما مديرة شركة "كرمبا"، فقد أكدت أن فنانة الإغراء ستغني بتاريخ 20 جوان بالشيراطون وأنها تملك جميع الوثائق اللازمة لذلك، بدليل بأنها بدأت الحملة الإعلانية للحفل في كل الوسائل السمعية والمرئية، ويبقى هذا الجدل في الفوز بصفقة نانسي عجرم للغناء بالجزائر بسبب تأكد المنظمين أن مداخيل الحفل ونفاد التذاكر مضمون مسبقا بعد نجاح حفل تامر حسني تجاريا وفشله تنظيميا بسبب الفضائح الأخلاقية التي تسبب فيها الحفل، ويبقى حل القضية في يد مدير أعمال نانسي السيد جيجي لامارا ليضع حدا للمشكلة الواقعة بين الشركتين واحتمال أن يكون اتفق معهما في نفس الوقت لضمان حفلتين بالجزائر، وفي هذه الحالة سوف تكون نانسي بالشيراطون وعجرم بالقاعة البيضاوية. ويبقى غناء نانسي عجرم في الجزائر بحد ذاته فضيحة، لانها تعتبر عرابة الإغراء و"الكليبات" الفاضحة وهي ممنوعة من الغناء في عديد من الدول العربية منها سوريا.