تواصل السلطات المحلية بولاية تمنراست عملية القضاء على السكنات الفوضوية، حيث كانت الوجهة، يوم أمالخميسس، نحو منطقة "قطع الواد"، وتحديدا حي تهقوين، العملية لقيت احتجاج سكان الحي، واتهموا المسؤولين بالتقصير، وعدم التدخل في بداية التشييد، كما تذمروا من عدم تبليغهم عن عملية الشروع في تهديم البناءات، حتى يتمكنوا من إخلاء السكنات من الممتلكات الخاصة بهم، وإيجاد مكان يأوي عائلاتهم، كما يطالب السكان الدولة بضرورة توفير خيام تقيهم حر الشمس، في انتظار استفادتهم من قطع أراض، ومبالغ مالية تساعدهم على بناء سكنات. الأمين العام للولاية، السيد عبد القادر بردعي، أشار بأن العملية متواصلة، ولن تتوقف حتى يتم القضاء نهائيا على كل السكنات الفوضوية، عبر كل الأحياء، ولن يستثني القانون أحدا، وأن مصالح الولاية مستعدة لتقديم يد العون للمواطنين من خلال توفير 8000 قطع أرض مخصصة لبناء سكنات، العملية أشرف عليها الأمين العام لبلدية تمنراست، والسيد رئيس الدائرة، ومختلف القوات الأمنية ومصالح الحماية المدنية، وتأتي العملية تكملة لما أقدمت عليه سلطات الولاية، بعد هدم السكنات الفوضوية بحي "القمر"، وهي العملية التي أثارت موجة رفض، غير أن السلطات واصلت العملية، لتثبت، على ما يبدوا، أنها لا تخص أي منطقة آو جهة في المدينة، دون أخرى.