قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومتطوعون، إن خمسة من عمال الإنقاذ قتلوا بعد أن استهدفتهم فيما يبدو ضربات جوية وهجوماً صاروخياً، ليل الاثنين، في منطقة خاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة غربي حلب. وقال عمال إنقاذ، إن ضربتين جويتين نفذتا كما أطلق صاروخ واحد على الأقل. وأصابت الهجمات مركزاً للدفاع المدني السوري في بلدة الأتارب الواقعة على بعد نحو 25 كيلومتراً غربي حلب. وتصاعد القتال في محافظة حلب خلال الأسابيع القليلة الماضية إذ تكاد تنهار هدنة جزئية توسطت بشأنها الولاياتالمتحدة وروسيا. وقال راضي سعد وهو أحد العاملين في الدفاع المدني في شمال غرب سوريا لوكالة رويترز للأنباء عبر الإنترنت: "كان الهدف دقيقاً للغاية.. الشباب كانوا موجودين بالمركز وعندهم دوام ومناوبة ومستعدين في حال حدوث أي طارئ. لكن للأسف وقت كانوا موجودين وسمعوا إن الطيران بمنطقتهم ما كانوا متصورين أنهم الهدف". وأضاف أنه لم يتضح إن كانت طائرات روسية أم سورية هي التي نفذت الهجمات. ولم يصدر تعليق فوري من الحكومة السورية. وقال أحمد الشيخو وهو عضو آخر في الدفاع المدني، إن خمسة من عمال الإنقاذ قتلوا وأصيب اثنان بجروح خطيرة. ودمرت أيضاً سيارات إسعاف وسيارات يملكها أطباء. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا، أن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا وأكد تعمد استهداف المركز. وأشار إلى أن العشرات قتلوا في ضربات جوية شنتها القوات الحكومية وقصف نفذه مقاتلو المعارضة خلال الأيام القليلة الماضية في مدينة حلب.