فتيان الكشافة في جناح الشروق-تصوير:يونس.أ افتتح، في ساعة متأخرة من مساء أول أمس، الصالون الدولي الأول للطفل بقصر المعارض بالصنوبر البحري بمشاركة 40 مؤسسة، منها 10 مؤسسات أجنبية تحت شعار: "تربية، مواطنة، بيئة". * الصالون الذي يدوم إلى غاية العاشر من الشهر الجاري من تنظيم مؤسسة »أوربيت« للاتصال البصري بمشاركة ورعاية عدّة قطاعات. ويهدف الصالون، حسب مديرة المؤسسة المنظمة السيدة حياة عمروش، إلى تقريب مفهوم البيئة للطفل مع الاندماج فيها. كما أكدت أن هذا الحدث سيدعم الحس التربوي والثقافي في قالب يساهم في تحريك روح المسؤولية لدى الطفل ويشعل فيه فتيل المواطن الخادم لوطنه. * ويستقطب الصالون عارضين من مختلف القطاعات على غرار قطاع التربية والتعليم والصيدلة وشبه الصيدلة ومواد التجميل والألعاب البهلوانية واللعب والتكنولوجية الحديثة، وكذا قطاع الحماية المدنية والأمن الوطني والبيئة والتضامن الوطني. * ويشكّل الصالون الأول من نوعه فضاء لالتقاء المهنيين واحتكاكهم فيما بينهم كما عبّر عنه العديد من العارضين الذين رصدت الشروق انطباعاتهم ، وهو من جانب آخر همزة وصل مباشرة لتواصلهم مع الأطفال والتقرب منهم للتعرّف على احتياجاتهم وتطوير منتوجاتهم وإبداعاتهم، وفي نفس السياق استحسن الأطفال الذين حضروا بقوّة في أول يوم المبادرة وتمنّوا تكرارها. * وجهت مجموعة من الناشرين أمس الأول نداء إلى وزارة الثقافة والقائمين على الكتاب، لرفع الرسوم الجمركية على كتاب الطفل بغرض تسهيل اقتنائه وجعله في متناول العائلة الجزائرية. جاء هذا على هامش الصالون الدولي الأول للطفل في قصر المعارض الصنوبر البحري. و أكد مقران زياني مدير دار النشر "إيدي كولتور" أنه تعمد هذه المرة تخفيض أسعار الكتب لتكون في متناول جميع الأطفال حيث اهتمت " إيدي كولتور" بعرض الإصدارات الجديدة المطلوبة عند الطفل وعدد كبير من العناوين العلمية والأدبية والترفيهية والقواميس والقصص وغيرها. وعن نقص الكتاب المحلي قال المتحدث إنه لا يوجد إنتاج محلي في المستوى على رغم إقبال العائلات الجزائرية في السنوات الأخيرة على الكتاب، مؤكدا أن الكتاب الجيد يفرض نفسه، مضيفا أن داره لها تجربة جيدة في مجال ثقافة الطفل و تسعى لتقديم أحسن نوعية من الكتب والوسائل التعليمية للأطفال في مختلف الأعمار. * وركزت دار "البصائر" على الوسائل التعليمية الموجة لمرحلة الروضة وصولا إلى التعليم الأساسي، إضافة إلى وسائل تعليم اللغات والألعاب التعليمية وغيرها. وركزت مكتبة "الفارابي" على عرض الكتب العلمية للأطفال مرفقة بأقراص مضغوطة للدروس الموجودة في الكتاب، مع موسيقى هادئة تسهل وترفع درجة استيعاب الطفل للكتاب. وتشجيعا لمواهب البراعم الصغيرة، خصصت * "الشروق" جوائز قيمة للأطفال الفائزين، حيث ستنظم مسابقة أحسن مقال حول البيئة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 6 و 14 سنة ويتم استقبال المقال عبر فاكس الشروق الموجود على الجريدة، لاختيار أحسن ثلاث مقالات لتقدم الجوائز لأصحابها يوم الاختتام الاثنين المقبل. وتنظم "الشروق" إلى غاية يوم الجمعة مسابقة أحسن رسم وأحسن صوت غنائي في الجناح المخصص لها بالمعرض، مرفقا بعرض للأزياء للأطفال بالتنسيق مع قرية الأطفال في درارية، مع جوائز قيمة.