شن، السبت، سكان بلدية تاكسلانت دائرة أولاد سي سليمان ولاية باتنة، حركة احتجاجية قاموا خلالها بغلق العيادة متعددة الخدمات الوحيدة، والطريق الولائي رقم 40 الرابط بين مقر بلدية تاكسلانت وبلدية نقاوس والموصل للطريق الوطني رقم 86، احتجاجا على تردي خدمات العيادة المتعددة "بلا خدمات"، حسب تعبير عدد كبير من المحتجين من خلال اللافتات التي رفعوها، الذين سدوا الطريق بالمتاريس. وأكد عدد كبير من المحتجين أن سبب الغلق راجع لتذمر السكان من طريقة تشغيل جهاز التصوير الإشعاعي – راديو- للبعض دون الآخر، وعن طريق الوساطة والمحسوبية، وقد قام عدد منهم بتعليق لافتة عند مدخل باب العيادة المغلق كتب عليها "نريد حقنة الفاليوم لننام في جزائر العزة والكرامة" في تعبير ساخر عن واقع مزري وكناية عن غيبوبة الخدمات الطبية لعموم السكان بهذه البلدية. واشتكى المحتجون من غياب قابلة ومن مناوبة طبية ليلية للتكفل بالولادات الطارئة والحالات الاستعجالية الليلية، مستغربين اطلاق تسمية عيادة متعددة الخدمات في ظل انعدام الوسائل والتجهيزات، ما يضطرهم التنقل إلى بلديات مجاورة.