قام أمس العشرات من المواطنين ببلدية تاكسلانت التابعة لدائرة أولاد سي سليمان غربي ولاية باتنة بغلق الطريق بين تاكسلانت ونقاوس، كما أغلقوا أبواب العيادة المتعددة الخدمات احتجاجا على تدني الخدمات الصحية بها. المحتجون بتاكسلانت شلوا الطريق الذي يربط بلديتهم ببلدية نقاوس قصد إشعار السلطات بمطلبهم المتعلق ببعث النشاط بالمرفق الصحي الوحيد على مستوى البلدية الذي يقصده سكان مختلف القرى والمشاتي، وكانوا في الوقت نفسه قد أغلقوا أبواب العيادة المتعددة الخدمات و رفعوا لافتات بعضها حمل شعارات تهكمية. وحسب مصادر محلية فإن المحتجين اشتكوا من عدة نقائص بالعيادة منذ سنوات، حيث نددوا بالمحسوبية في تقديم خدمة الكشف بالأشعة لأشخاص دون آخرين، واشتكوا من افتقار العيادة لقابلة وطالبوا بتوفير المناوبة الليلية نظرا لبعد المسافة بين بلدية تاكسلانت و مروانة أو نقاوس في الحالات الاستعجالية، و في أوقات الليل، وأكدوا بأن العيادة يفترض أنها تتوفر على طبيب مناوب إلا أن الخدمات بها تقتصر على ما تقدمه ممرضة تعمل لوحدها. ياسين/ع ضخ مياه من خزانات جديدة يتسبب في تلوثها بحملة 03 تفاجأ أمس، سكان القطب العمراني الجديد حملة 03 بباتنة، باستقبال مياه ملوثة بالأتربة تتدفق من حنفياتهم، وهو ما أثار تخوفهم، في حين أوضح مدير وحدة الجزائرية للمياه للنصر بأن تلوث المياه راجع لعملية تجريب ضخ المياه لسكان القطب العمراني حملة 03 انطلاقا من خزانات جديدة، مطمئنا بعدم وجود أي خطر، وبأن المياه اختلطت بالأتربة التي حملتها القنوات الجديدة. تخوف سكان حملة 03 من جراء تغير لون الماء الذي وصل حنفياتهم، أثار دهشتهم واستياءهم، خاصة وأن لون الماء كان متغيرا بوضوح و مختلطا بالأتربة. وقد اضطر السكان إلى عدم استعمال هذه المياه خوفا من أن تشكل خطرا على الصحة العمومية، و اشتكوا من تلوث المياه التي تضاف إلى متاعب شح وصولها إليهم باعتبار أن المياه تصلهم مرتين في الأسبوع. من جانب آخر، أوضح مدير وحدة الجزائرية للمياه لولاية باتنة للنصر، بأن تلوث المياه راجع لضخ المياه لسكان القطب حملة 03 انطلاقا من خزانات جديدة، مبددا المخاوف من تلوثها، مشيرا إلى أن المياه اختلطت بالأتربة الراكدة في القنوات التي لم تستعمل من قبل، وأكد بأن العملية تدخل في إطار تجريب الخزانات الجديدة لفائدة السكان من أجل رفع حصة تزويدهم بالمياه.