طالبت أكثر من 263 عائلة تقطن بحي الموظفين القصديري ببلدية الأبيار بالعاصمة، السلطات الوصية وعلى رأسها الوالي زوخ، بالتدخل العاجل لترحيلها إلى سكنات لائقة توفر لهم الحياة الكريمة، جراء تدهور الأوضاع التي يعيشونها، وبعدما ضاقوا ذرعا من استمرار الوضع الذي يتخبطون فيه منذ أكثر من 50 سنة. وحسب أحد قاطني الحي ل "الشروق"، فإن ما زاد الوضع سوءا أن عملية الترحيل التي عرفتها العاصمة خلال هذا الأسبوع لم تمسهم، علما أنهم يكابدون مرارة العيش في ببيوت التي لا تصلح للعيش، بسبب غياب أبسط الضروريات، نظرا إلى نسيجها العمراني القديم. وهو ما جعلها عرضة للتشققات والتصدعات . وأشارت العائلات إلى أنه بالرغم من إيداعها ملفات للاستفادة من عملية الترحيل، إلا أنهم لا يزالون ينتظرون دورهم، مضيفين أنهم ينتظرون بفارغ الصبر لحظة الفرج وانتشالهم من الظروف القاسية التي يعيشونها منذ عقود، آملين إدراج أسمائهم ضمن قوائم المستفيدين من برنامج إعادة الإسكان.