صورة من الارشيف قضت محكمة الجنايات بمجلس قضاء بشار، الأسبوع الماضي، بإدانة أحد الأشخاص من دائرة شروين بولاية أدرار بالسجن لمدة 20 سنة نافذة بعدما وجهت له تهم زراعة وتحضير ووضع للبيع ونقل مخدرات من نوع العفيون والخشخاش المنوم بطرق غير مشروعة من أدرار باتجاه تراب ولاية بشار. * وتفيد وقائع القضية، التي كشفت النقاب عن أساليب جديدة في ترويج المخدرات حولت مناطق عدة من أماكن لعبور هذه السموم المهربة إلى مزارع وبساتين لزراعة بذورها على أن المتهم البالغ من العمر 36 سنة والقاطن بدائرة شروين التابعة لولاية أدرار، تم توقيفه الأشهر الماضية من طرف وحدات للدرك الوطني حين كان قادما مشيا على الأقدام انطلاقا من ولاية أدرار باتجاه دائرة بني عباس ببشار ولدى إحساسه بالعطش اضطر للتوقف ببلدية القصابي لشرب جرعات من الماء، إلا أن سكان البلدية اشتبهوا في أمره وسارعوا إلى إبلاغ مصالح الدرك الوطني التي ضبطت بحوزته كيلوغراما واحدا من مادة الخشخاش المنوم، اعترف بشأنها المتهم للضبطية القضائية أنه جاء لبيعها لأحد الأشخاص بأولاد خضير، هذا الأخير أنكر لدى مداهمة منزله معرفته بالمتهم، إلا ان عملية التفتيش أفضت إلى العثور على منظار حربي لديه. * وحسب ما تضمنته حيثيات القضية، فإن تمديد الاختصاص سمح لمصالح الدرك بتفتيش منزل المتهم بدائرة شروين أين تم العثور على كميات كبيرة من بذور العفيون اعترف الشخص الموقوف أنه بصدد تحضيرها للزراعة ومن ثم بيع المنتوج، لكن تلك الأقوال أنكرها أمام هيئة محكمة الجنايات.