سيدخل مصنع هيونداي، الجاري إنجازه حاليا بمدينة باتنة في إطار شراكة جزائرية - كورية جنوبية، حيز الإنتاج في "القريب العاجل"، حسب ما أكده والي الولاية محمد سلاماني خلال زيارته لهذه الوحدة، الأحد. وأضاف المسؤول أن هذا المشروع عينة لاستثمارات حقيقية، حيث تم اعتماده منذ حوالي 6 أشهر فقط، مؤكدا على العمل بجدية وعزم لدعم المستثمرين الجادين بهدف خدمة التنمية المحلية والوطنية. من جهته ذكر ممثل المؤسسة، الذي كان حاضرا بعين المكان، رياض مختاري أن 14 مهندسا وتقنيا ساميا في الميكانيك وكهرباء السيارات من باتنة يخضعون حاليا لدورة تكوينية بالمصنع بإشراف من مختصين كوريين جنوبيين، حيث ينتظر الشروع عما قريب في تركيب الشاحنات ثم الحافلات الحضرية وشبه الحضرية من علامة هيونداي. وأضاف بأن المصنع سيعمل على تلبية طلب السوق المحلي والوطني، مؤكدا على إن المصنع هو بتمويل مالي جزائري 100 بالمائة فيما يتكفل الشريك الأجنبي بنقل الخبرة والمعطيات التقنية للجزائريين. يذكر بأن مدير التسويق في "غلوبال موتورز أنديستريس" يحيى آيت علي كان قد صرح شهر جانفي 2016 بأن أول شاحنة ستخرج من مصنع هونداي الجاري إنجازه بباتنة في إطار شراكة جزائرية - كورية جنوبية شهر أفريل الأخير على أقصى تقدير. وذكر المتحدث وقتها بأن قدرة إنتاج هذا المصنع الذي تقدر تكلفته بمبلغ يفوق ال7 مليار دينار تتراوح بين 30 و55 شاحنة في اليوم أي ما يعادل 20 ألف شاحنة في العام، على الأقل.