فضلت بعض العائلات شراء ملابس العيد أياما قليلة قبل حلول شهر رمضان المعظم، وهو الأمر الذي تم ملاحظته على مستوى بعض المحلات الخاصة ببيع ملابس الأطفال . وهي الأجواء التي عرفتها الشوارع مبكرا في انتظار ازدهارها مع اقتراب موعد عيد الفطر المبارك. عرفت مدينة البويرة، خاصة على مستوى بعض الشوارع التي تتميز بتواجد عدد من المحلات المختصة في بيع ملابس الأطفال، توافدا كثيفا للعائلات المصحوبة بالأطفال بغية اقتناء ملابس العيد، حيث دخلت في ما يشبه رحلة بحث عن ما يسمونه شيئا مقبولا نوعا وسعرا ولا يهم أن تجوب العائلة كل المحلات إرضاء لأبنائها. وخلال الجولة الاستطلاعية التي قمنا بها لاحظنا تدفقا للعائلات المصحوبة بالأطفال، وهو ما أعطى الشعور بقرب موعد عيد الفطر، هذه الأجواء باتت مألوفة خاصة في السنوات القليلة الماضية، بداعي الرغبة في استغلال هذه الفترة وعدم ترك الأمر للأيام الأخيرة من شهر رمضان، حيث يصبح مجال الاختيار محدودا واغتناما للأسعار المعروضة والتي تبقى معقولة مقارنة بأيام الذروة في هذا المجال. وفي الموضوع دائما عرفت المحلات التجارية الخاصة ببيع المواد الغذائية إنزالا بشريا بهدف اقتناء مستلزمات هذا الشهر وهذا أياما قليلة قبل حلول شهر رمضان وهو الأمر الذي بات هو الآخر جد مألوف في مثل هذه الفترة من كل مناسبة.