وزير التجارة:الهاشمي جعبوب كشف وزير التجارة الهاشمي جعبوب، أن سوق الزيوت الجزائرية ستتدعم بخمسة متعاملين جدد في مجال زيوت المائدة، مشيرا الى أن انعكاسات التنافس لذي سيخلفه نزول عملاء اقتصاديين في هذا المجال على تكسير الأسعار مستقبلا وخفضها، فيما استغرب عدم تأثر السوق الداخلية بتراجع أسعار المواد الغذائية في الأسواق العالمية. * وانتقد وزير التجارة الهاشمي جعبوب في تصريح خص به الشروق اليومي جشع التجار، وقال إن دائرته الوزارية كانت تترقب أن تتأثر سوق المواد الغذائية الداخلية بتراجع أسعار هذه المواد في السوق العالمية، مشيرا الى أن السبب الرئيسي في عدم تأثر الأسواق الداخلية بهذا التراجع الذي شمل عددا كبيرا من قائمة المواد الغذائية الواسعة الاستهلاك هو جشع التجار، على رأسهم تجار الجملة وكذا المستوردين الذين سارعوا الى اعتماد الزيادات في الأسعار عندما ارتفعت في السوق العالمية، غير أنهم لم يلتزموا بخفضها عندما تراجعت. وعن أداور مفتشيات الرقابة التابعة لوزارته قال جعبوب إن الأسعار حرة ولا رقيب لها سوى ضمائر التجار الذين نعتهم صراحة بالجشع. * ومعلوم أن الحكومة كانت قد اضطرت للتدخل السنة الماضية لإقرار نوع من التوازن وحماية القدرة الشرائية للمواطن في ظل الارتفاع الذي عرفته أسعار بعض المواد في السوق العالمية من خلال إقرار سياسة الدعم لبعض المواد الواسعة الاستهلاك، وكانت قد شملت مادة مسحوق الحليب ووصلت الى أسعار السميد العادي والممتاز، كما شملت أسعار أعلاف الحيوانات كالشعير للحيلولة دون انهيار أسعار لحوم الماشية، سياسة الدعم هذه كانت قد ألزمت الحكومة بتخصيص أغلفة مالية ضمن قانون المالية التكميلي للسنة الماضية وقانون المالية الأولي للسنة الجارية. * في سياق مغاير وبخصوص الاستثمار في مجال المواد الاستهلاكية، أكد وزير التجارة أن سوق الزيوت سيسجل انتعاشا، قد يؤثر في خفض أسعارها مستقبلا، مذكرا أن المتعامل السعودي "صافولا" بدأ مرحلة الإنتاج في الغرب الجزائري، مشيرا الى أن التنافس في هذا المجال سيزداد بنزول 5 متعاملين جدد، شرعوا في عملية التفاوض مع الحكومة لدخول السوق الجزائرية عبر بوابة التصنيع في هذه المادة، وتوقع وزير التجارة بأن يفرز نزول متنافسين جدد لهذا المجال خفضا في الأسعار على خلفية معياري التنافس وقانون العرض والطلب.