وزير التربية الوطنية: أبو بكر بن بوزيد يجتمع الإثنين، وزير التربية الوطنية بأعضاء مكتب الفدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ، ومن المنتظر أن يتمحور جدول أعمال الجلسة حول الدخول المدرسي ومجريات التعليم. * حيث ستطرح الفدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ مشكل الحجم الساعي للطور الإبتدائي حسب ما أكدته لنا بعض المصادر التربوية، وهذا راجع لاستقبال الفدرالية يوميا لعشرات الشكاوى التي ترفع من مختلف مكاتب جمعيات أولياء التلاميذ لاسيما في الطور الإبتدائي، والذي تمخض عنه سابقا عودة العمل بالتوقيت القديم فيما لا تزال بعض المدارس تعمل وفق التوقيت الجديد وهو ما لم يستحسنه لا الأولياء، ولا التلاميذ ولا المعلمين، هذا بالإضافة إلى مشاكل أخرى سترفع للوصاية على غرار قضية الإكتظاظ داخل الإكماليات حيث سبق لبن بوزيد أن وعد بحل القضية مع نهاية الفصل الدراسي الأول، لا سيما وأنه مر أكثر من شهرين ونصف شهر على الدخول المدرسي، إلى جانب فتح مختلف المشاكل العالقة، على غرار عدم تمكن بعض الأولياء من الحصول على باقي المنحة والمقدرة ب 1000 دينار، فيما كانت وزارة التربية قد أمرت بتوزيع القيمة المتبقية كاملة. وفي انتظار اجتماع اليوم جدير بالذكر أن أهم النقاط العالقة بعد الدخول المدرسي لعام 2008 / 2009 قضية الحجم الساعي واختلاف التوقيت بين المدارس الإبتدائية، حيث حولت عديد من المدارس العمل بالتوقيت القديم وأصبح التلاميذ يدرسون يوم الخميس، على غرار مدارس عدة بالعاصمة. * من جهة أخرى،شن المساعدون التربويون، الأحد، إضرابا وطنيا سيدوم أربعة أيام، عبر كافة المؤسسات التربوية، حيث سجلت استجابة كبيرة لنداء التنسيقية المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية، احتجاجا على إدراج المساعد التربوي في الرتبة السابعة بدل العاشرة في القانون الأساسي الجديد لقطاع التربية. * وأكد، فرطاقي مراد، المنسق الوطني لتنسيقية مساعدي التربية في تصريح ل "الشروق اليومي"، أن نسبة الاستجابة "كانت تلقائية"، ووصلت إلى 80 بالمائة على المستوى الوطني، وارتفعت لغاية إضراب شامل بلغ نسبة 100 بالمائة في كل من ولايات خنشلة، بجاية وبرج بوعريريج. * وكشف المتحدث عن تعرض مساعد تربوي بثانوية العقلة بولاية تبسة، إلى حادثة اعتداء من قبل عون أمن، وأفاد برفع القضية للوزارة الوصية بعد إيداع شكوى لدى مصالح الأمن. * وتابع مساعدو التربية لولاية البويرة حركة الإضراب، منددين بتدهور أوضاعهم الاجتماعية، وتفاقم مشاكلهم المهنية، وأكد ممثلون عن المساعدين في حديث معهم، أن أبرز مشكل يعيق تطور مسارهم المهني هو التصنيف الجديد بالقانون الأساسي الذي أنزلهم للرتبة السابعة، مطالبين بحق الترقية الى مستشار رئيسي، حسب ما هو معمول به سابقا، حيث يوجد في رصيد بعضهم 20 سنة خبرة. * وأفاد مراسلونا بالجهة الشرقية للبلاد، أن نسبة الإضراب كانت قياسية ببعض المؤسسات التربوية، حيث وصلت إلى نسبة 90 بالمائة، حسب ممثلي التنسيقية بالولايات، حيث قاطع مئات المساعدين التربويين المساعدة التربوية، وعبر المحتجون في إضرابهم عن وقفتهم الاحتجاجية بأنها لوقف "مهزلة" القانون الأساسي الصادر مؤخرا، معتبرين أن ذات القانون الجديد "كرس التهميش" على ذات الفئة.