كشفت قنوات تلفزية إسرائيلية أن الحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة تستهدف ضرب الأهداف الآتية: * -الخلايا والقيادات الميدانية المسؤولية عن إطلاق القذائف الصاروخية، سواء الأشخاص المسؤولون عن العمليات التنفيذية أو الذين يقومون بتوجيههم. وفي نفس الوقت استهداف المجموعات المسؤولة عن عمليات تصنيع القذائف محلية الصنع. * - استهداف قيادات وكوادر القيادات العسكرية وتحديداً التابعين ل "كتائب عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، وتصفية أكبر عدد منهم. * - ضرب ما يعتبر بنى تحتية للمقاومة وتشمل: ورشات الخراطة والحدادة التي تستخدم في تصنيع القذائف والسلاح، فضلاً عن استهداف المواقع العسكرية ومرافق التدريب، وتحديداً المقاومة على الأراضي التي كانت المستوطنات اليهودية قد أقيمت علها. * - ضرب مخازن السلاح بناء على معلومات استخبارية متوفرة لدى جهاز المخابرات الداخلية "الشاباك". * - قصف المؤسسات الأمنية والمدنية التابعة لحكومة هنية، مثل مقار الوزارات الهامة والأجهزة الأمنية تمهيدا لإنهاء سيطرة حماس على القطاع. * - تصفية قيادات سياسية مركزية ذات علاقة بشكل غير مباشر بالعمل العسكري. * ولم يتم تحديد الشخصيات التي قد تستهدف، فهناك بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية ترى أنه من غير المستبعد أن يتم استهداف رئيس الوزراء اسماعيل هنية وغيره من قيادات الحركة البارزين مثل محمد الزهار وخليل الحية، وهناك من يقول إن إسرائيل لن تمس هذه القيادات في الوقت الحالي من أجل الحفاظ على الجندي الإسرائيلي المختطف جلعاد شليت.