تحدى الرئيس المصري حسني مبارك الثلاثاء شعبه الذي يطالب بفتح معبر رفح، المنفذ الوحيد للفلسطينيين الذين يبادون في غزة، وقال أن بلاده لن تفتح المعبر إلا إذا عادت قوات الرئيس الفلسطيني محمود عباس إليه والمراقبون الأوروبيون. * وقال مبارك "نحن في مصر لن نساهم في تكريس الانقسام بين حماس والسلطة الفلسطينية بفتح معبر رفح في غياب السلطة الفلسطينية ومراقبي الاتحاد الأوروبي وبالمخالفة لاتفاق العام 2005". وجدد مبارك موقفه من العدوان الجاري على غزة بقوله: "حذرناكم مرارا من أن رفض التهدئة سيدفع إسرائيل للعدوان على غزة وأكدنا لكم أن إعاقة الجهد المصري لتمديد التهدئة دعوة مفتوحة لاسرئيل لهذا العدوان".. وكانت حركة حماس وحزب الله والمعارضة المصرية وجهت انتقادات عنيفة لمصر وطالبتها بفتح معبر رفح بدون شروط وبشكل دائم. ودرس وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في اجتماع بدأوه الثلاثاء في باريس إمكانية إعادة المراقبين الأوروبيين إلى معبر رفح حتى يتسنى فتحه وتخفيف المعاناة عن غزة.