يشرع الاستشفائيون الجامعيون، السبت، في إضراب مفتوح بمقاطعة كل الدروس والنشاطات البيداغوجية بالمستشفيات الجامعية، احتجاجا منهم على أجورهم التي لا تواكب مسارهم المهني والعلمي، بحسب ممثليهم في النقابات المستقلة. * أكد، الياس مرابط، منسق تنسيقية نقابات الوظيف العمومي وممثل نقابات الصحة، في ندوة صحفية نشطها أمس بمقر نقابة ممارسي الصحة العمومية، أن إضراب الاستشفائيين الجامعيين المفتوح، سيشمل قطاع التعليم العالي في كافة ميادين العلوم الطبية تحت لواء تنسيقية نقابات الوظيف العمومي، مستنكرا تعاملات الوصاية، عشية كل إضراب، حيث أفاد أن الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي راسل نقابات التعليم العالي بقطاع الصحة، "متوعدا إياهم بالعقاب وطاعنا في شرعية الإضراب"، مضيفا أن ذات المسؤول دعا إلى وقف الإضراب رغم إجراءات الإشعار بالإضراب مسبقا. * في السياق نفسه سيعلن ممارسو الصحة العمومية، في الايام القادمة، عن طبيعة الإضراب في مجال الخدمات الصحية، حيث سيعقد اجتماع تنسيقية نقابات الوظيف العمومي بحضور نقابات التربية، نهاية الأسبوع الجاري، لاقتراح العودة للإضراب في قطاع الصحة في جانفي الجاري، وقال الدكتور مرابط، إن هناك إجماعا على إضراب يمتد لأسبوع كامل بمقاطعة الخدمات الصحية باستثناء الاستعجالات، بداية من منتصف جانفي الجاري، استكمالا للحركة الاحتجاجية التي تمت ما بين 13 إلى 17 ديسمبر الماضي. * وأفاد المتحدث أن التحضير جاري لإضراب مفتوح بالمستشفيات، في فيفري الداخل أو مارس، مضيفا "ليس لدينا الحل وبقي خيار الإضراب قائما في ظل صمت السلطات، كل الأمور سلبية بنكران السلطات لنا كشركاء اجتماعيين".