قال حميد حداج رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أنه لن يترشح لرئاسة الفاف مجددا، مشيرا إلى أن المرسوم الوزاري الذي أصدره يحيى ڤيدوم لا يسمح له بذلك، ويمنع رؤساء الاتحاديات من تقديم ملفات ترشحهم لأكثر من عهدة، معيدا ذلك إلى رغبة في عدم إدخال كرة القدم الجزائرية في متاهات أخرى هي في غنى عنها. * واعترف حداج خلال نزوله ضيفا على فوروم أسبوعية الشباك بأن الفترة التي ترأّس فيها الهيئة المشرفة على كرة القدم في بلادنا عرفت بعض النقائص والسلبيات، مثلما عرفت بعض الإيجابيات: "ما يهمنا هو أن منتخبنا الوطني بلغ الدور الثالث من التصفيات، وهو إنجاز في حد ذاته، كما أننا أسسنا منتخب أقل 17 سنة، لكنه وبالرغم من ذلك هناك سلبيات عدة، أهمها الرشاوى والعنف اللذان أثرا بطريقة مباشرة على المستوى العام. يجب أن لا ننسى أننا تعرضنا لأمور لا تطاق خلال ال18 شهرا الأولى من العهدة، وهذا راجع للصراع الذي كان قائما آنذاك بين الوزارة الوصية والفاف". * * "ساهمت في إصدار عقوبة التوأم حسن" * وعاد الرجل الأول في الفاف إلى ما أصبح يسمى ب"قضية التوأم حسن"، حيث أشار إلى أنه لم يتمكن من التصريح في الوقت المناسب بسبب المنصب الذي يشغله في اتحاد شمال إفريقيا، لكنه أكد أنه ساهم في إصدار العقوبة كونه رئيس لجنة الانضباط في الاتحاد. وبخصوص سمير زاهر، رئيس الاتحادية المصرية الذي كان يرغب في زيارة الجزائر لتخفيف الضغط وإذابة الجليد، فقد أكد ذات المتحدث أنه في اتصال مستمر مع نظيره المصري، وأن هذا الأخير أجل زيارته ولم يلغها نهائيا. * * "ملعب 5 جويلية سيفتح قبل نهاية الشهر وسنستقبل الفراعنة في البليدة" * وكشف حداج أن ملعب 5 جويلية سيكون جاهزا قبل نهاية شهر جانفي الحالي، لكنه أبدى تحفظاته بشأن ذلك، حيث أوضح أن مسئولي الاتحادية ليسوا متأكدين من أن "الخضر" سيواجهون الفراعنة فيه، لوجود رغبة ملحة في إجراء هذه المباراة بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة. * * "20 ألف أورو للتأهل لكأس إفريقيا و100 ألف لكأس العالم" * وجدد الرجل الأول في قصر دالي ابراهيم تأكيده أن منحة التأهل لكأس إفريقيا 20 ألف أورو، و100 ألف أورو نظير التأهل لكأس العامل 2010، وهي مبالغ مالية من شأنها أن تحفز اللاعبين على الأداء الجيد. أما فيما يخص حقوق البث التلفزيوني، فقد أوضح حداج أن ممثلي كل من قناة "آرتي" والتلفزيون الجزائري والفاف وممثلي الأندية خلال الأيام القليلة المقبلة، من أجل الفصل في القضية بصفة نهائية، مشيرا إلى أن جميع هذه الأطراف ستخرج باتفاق نهائي قبل نهاية جانفي الحالي.