ملكة جمال الإعلاميات العربيات: الكويتية حليمة بولند حين أعلن عن فوزها كملكة جمال الإعلاميات، أطلقت الإعلامية الكويتية حليمة بولند رسالتها الإنسانية لدعم مرضى السرطان حول الوطن العربي، ثم جاءت خطواتها المتتالية لتؤكد دعمها للحملات المموّلة لدعم الجمعيات الخيرية. "سأكرّس اهتماما كبيرا لرسالتي الإنسانية لدعم مرضى السرطان، وسأقوم بالجهد المطلوب كي نحققّ الأهداف". حليمة كللّت جهودها بالانضمام كمتطوعة في حملة مكافحة مرض السرطان (كان) في الكويت، والتي رفعت شعار "بالإمكان... علاج السرطان"، واليوم وفي مبادرة غير منتظرة على الإطلاق ومن الكويت، أولت الإعلامية حليمة بولند عناية خاصة للمسابقة التضامنية التي أطلقتها الشروق منذ أسبوع فقط وهو ما يثبت الصدى الكبير والرواج الذي لاقته المسابقة حتى خارج الوطن، ووصفت حليمة بولند المبادرة التي قامت بها الشروق بالمهمة والتي يجب أن تعمم على كل الإعلام العربي بسبب أبعادها الإنسانية الكبيرة، خصوصا وأنها تتوجه بالدرجة الأولى إلى الأطفال. وقد تلقت الشروق اليومي السبت رسالة من الإعلامية حليمة بولند جاء فيها مايلي "يسرني أن أقف اليوم على ما تقوم به جريدة الشروق الجزائرية من خلال مسابقتها التضامنية من مجهودات في سبيل دفع الناس إلى فعل الخير والاهتمام بالشرائح المحرومة في المجتمع خاصة حين يتعلق الأمر بإعادة رسم البسمة على وجوه أطفالنا، إنها مبادرة تستحق التنويه والتشجيع، ويجب أن تعمم على مستوى كل الإعلام العربي الذي لا يقتصر دوره على السعي الدائم وراء السبق، وأن يفكر أكثر بالتوجه نحو خدمة المجتمعات العربية ومساعدة أبناء هذه الأمة من خلال تشجيع وتفعيل كل المبادرات باتجاه الأعمال الخيرية والإنسانية لتكون خطوة أخرى نحو توحيد وطننا العربي، كنت أتمنى لو أن الحملة التي أطلقتها الشروق تكون أوسع وأكبر، فعمل الخير هدف نبيل لا يعترف بأي حدود، وعزائي أن تكون هذه الطبعة الأولى من مسابقة الشروق التضامنية مقدمة لطباعات قادمة تكون أضخم وتضم كل الدول العربية، وبصفتي إعلامية عربية ونشطة في مجال العمل الخيري لن أبخل بأي جهد في سبيل تحفيز الناس على إنجاح مثل هذه المبادرات".ومن المنتظر أن تنزل حليمة بولند ضيفة على الجزائر مطلع شهر جويلية القادم لتكون حاضرة في حفل توزيع الجوائز والتبرعات الذي تقيمه الشروق اليومي في الخامس من نفس الشهر بمناسبة الاحتفال بالذكرى السادسة والأربعين لعيدي الاستقلال والشباب.