تفاجأ متتبعو حصة "الفهامة" بعودة قعيقع، الذي كان قد فتح النار على الحصة وصاحبها محمد صحراوي الشهير ب "بادي"، منذ حوالي سنة، إضافة إلى خلاف شخصي عرف تصاعدا خطيرا يومها تعدى التلاسن إلى لغة التهديد والوعيد، خاصة بعد تمكن عطا الله من افتكاك كرسي في البرلمان عن ولاية الجلفة، حيث أمطر قعيقع النائب بوابل من الشتم، واتهمه بالنصب على سكان المنطقة، ونفى يومها في حوار مطول مع "الشروق" أن يكون سبب الخلاف هو الغيرة. * * "فطيمة وشيخ الخيمة" على خطى "سنوات الإشهار" لعثمان عريوات * * بعد مرور سنة يعود قعيقع إلى حصة "الفهامة" ويتصالح مع محمد صحراوي، وعن سبب وكيفية العودة، أكد قعيقع في اتصال مع "الشروق" على أن "القرار كان تحصيل حاصل لطلب ورجاء الجماهير التي تعلقت بدوري في الحصة". * ووعد قعيقع في نفس السياق بجديد سيزيد من وفاء جمهور الحصة التي تعبر عن انشغالاته وتطرح مشاكله في قالب هزلي هادف. وعن إمكانية التصالح مع "غريمه سابقا" عطا الله، كشف قعيقع ل "الشروق" عن مشروع جلسة صلح بحضور "بادي"، ولكن ستكون بعد الانتخابات الرئاسية مباشرة أين سيضع الثلاثي النقاط على الحروف ويرسم خطة عمل جديدة للمحافظة، حسبه، على شعبية "الفهامة". * وعن مصير مشروعه "فطيمة وشيخ الخيمة" قال قعيقع "صورنا بعض الأعداد ثم توقفنا بسبب غياب الإمكانيات اللازمة ولكنه سيبقى قيد التفكير والمتبعة على أمل أن يرى النور قريبا "وشبه قعيقع مشروعه بمشروع "سنوات الإشهار" لعثمان عريوات، هذا الأخير أصبح مضربا للأمثال في الساحة الفنية لما عرف من تأخر تاريخي تعدى السنوات.