المرحوم مصطفى بوقرة شيع الجمعة، بالطارف جثمان النائب السابق وعضو المكتب الوطني لحركة النهضة، مصطفى بوقرة، في جنازة مهيبة، حضرتها قيادات الأحزاب الإسلامية، يتقدمهم رئيس حركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني، وجناحا حركة الإصلاح، عبد الله جاب الله، ومحمد جهيد يونسي، إضافة إلى أمين عام حركة النهضة، فاتح ربيعي. * وتوفي بوقرة، الذي عرف عنه مواقفه الصارمة من ثوابت الأمة، الخميس، بمستشفى فرانتز فانون بالبليدة، بعد صراع مفاجئ مع مرض عضال أقعده الفراش لأسابيع. وأنعت حركة النهضة في بيان تلقت الشروق اليومي، نسخة منه، المرحوم بوقرة، ذكرت من خلاله ب"الخصال الحميدة للفقيد وأخلاقه العالية وتفانيه في أداء واجبه وحرصه على أداء مهامه على أكمل وجه، في كل المراحل والظروف التي تقلد فيها المسؤولية". * ولفت البيان إلى بعض المواقف التاريخية للمرحوم، منذ أن كان طالبا بجامعة قسنطينة، "بدفاعه المستميت من أجل اللغة العربية وقيم الإسلام وثوابت الوطن، وهي الأخلاق التي واكبت مسيرة الرجل النضالية، فلقد كان رحمه الله نموذجا فذا في البذل والعطاء والتضحية، لم توقف الظروف والصعاب المختلفة التي كانت تواجهه.