سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قال إن الإعلان عن توحيد الشمل مع النهضة سيكون في الأسابيع القادمة لخضر بن خلاف : نتمنى أن يفي زرهوني بوعده بدراسة قضية حركة الإصلاح لأن الملف بقي مفتوحا
أجمعت، أمس، قيادات حركتي النهضة والإصلاح الوطني جناح عبد اللّه جاب اللّه على ضرورة لم الشمل، مشيرين في ذلك إلى اللجان المختلطة التي نصبت من أجل دراسة هذه المبادرة وستعلن عن كل الإجراءات قريبا. وكشف لخضر بن خلاف، المكلف بالإعلام بحركة الإصلاح الوطني جناح عبد الله جاب الله على هامش إحياء أربعينية قيادي حركة النهضة المرحوم مصطفى بوقرة، أن لمّ الشمل بين أبناء حركة النهضة التاريخية سيكون في غضون الأسابيع المقبلة، مشيرا بذلك إل أن اللجان المشتركة التي تعكف حاليا على دراسة الموضوع، ستعلن عن كل الإجراءات قريبا. وفي سؤال له حول الطريقة التي سيعود بها عبد الله جاب الله وأنصاره إلى بيت حركة النهضة، لم ينف ذات المتحدث أن يتم ذلك عن طريق مؤتمر جامع قائلا "لم الشمل لا يعني رجوع طرف إلى طرف آخر بل ستلتقي النهضة والإصلاح الشرعية في بيتها". وعن قضية حركة الإصلاح مع وزارة الداخلية، قال بن خلاف "إن العدالة حوّلت الملف إلى وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين يزيد زرهوني للنظر فيه ونتمنى أن يفي بوعده مستقبلا لأن الملف بقي مفتوحا". من جهته، كشف عبد الغفور سعدي القيادي في حركة الإصلاح جناح عبد الله جاب الله أن "لم الشمل بين أبناء الحركة التاريخية" كان بداية الحديث فيه بعد الانتخابات التشريعية الأخيرة مع الفقيد مصطفى بوقرة، مشيرا إلى أن هذا الأخير كان حريصا على أن يتجسد لم الشمل بين أبناء الحركة والجماعة الواحدة، مضيفا أن مصطفى بوقرة مات وهو ثابت على هذا المسعى. وقال سعدي في هذا الإطار "إن لم الشمل من شأنه أن يخلق تيارا قويا وفاعلا". نفس الطرح دافع عنه الأمين العام لحركة النهضة، فاتح ربيعي، في تدخل له، مشيرا في ذلك إلى اللجان المختلطة التي شكلت لتدارس هذه المبادرة. وللإشارة، فإن أربعينية مصطفى بوقرة حضرها رئيس حركة مجتمع السلم الذي زكى خيار لم الشمل داخل حركة النهضة، في حين غاب عنها سعد عبد الله جاب الله المتواجد بالخرطوم لحضور المؤتمر القومي العربي باعتباره عضو مؤسس فيه.