بدأت الاتصالات والمشاورات بين الدول المغاربية بخصوص القمة العربية المقررة في 30 مارس الجاري في العاصمة القطرية الدوحة. * ويقوم أحمد قذاف الدم المبعوث الشخصي للعقيد الليبي معمر القذافي بجولة في المنطقة بهدف توحيد المواقف حول القضايا المطروحة على القمة. وأكد قذاف الدم الذي نقل الثلاثاء رسالة من العقيد القذافي إلى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة خلال إلى الجزائر الثلاثاء على تطابق وجهات النظر بين الجزائر وليبيا حول مجمل القضايا وتتزامن التحركات المغاربية مع تحركات أخرى تقوم بها دول مشرقية، حيث تشير تقارير إخبارية إلى أن بعض الدول "المعتدلة" تجري اتصالاتها من أجل التقليل من أهمية قمة الدوحة. وفي هذا الإطار شرع الرئيس المصري حسني مبارك في زيارة إلى العاصمة العمانية مسقط تستغرق يومين. وكشفت بعض الصحف المصرية أن هذه الزيارة تأتي في إطار التحركات المصرية لبحث المشاركة في قمة الدوحة و"مستوى التمثيل فيها"، مشيرة إلى أنها تأتي في إطار التنسيق المصري مع الدول العربية المعتدلة بهدف "الضغط على الجانب القطري". * وأوضحت نفس المصادر أن المؤشرات توضح أن "مصر لن تشارك في القمة بتمثيل على المستوى الرئاسي"، متوقعة أن تشارك بتمثيل أقل كما حدث في قمة دمشق العام الماضي، مشيرة إلى أن "مواقف الجانب القطرى غير محفزة للجانب المصري" وخاصة في ظل ما يتردد من إمكانية توجيه الدعوة إلى الرئيس الإيراني للمشاركة في قمة الدوحة .. ويذكر أن أمير قطر حمد بن خليفة آل ثان، كان قد شارك في قمة طهران الإسلامية في نفس وقت انعقاد القمة العربية المصغرة للمصالحة العربية في الرياض، التي شارك فيها قادة مصر والسعودية وسوريا والكويت..