المخرج احمد راشدي تساءل المخرج احمد راشدي عن سبب رفض وزارة الثقافة لفيلمه عن المناضل كريم بلقاسم، وقال انه لم يفهم ما اسمته الوزارة ب"عدم تلاؤم السيناريو والنمط الجزائري"، كما انتهز مخرج الطاحونة فرصة تواجده امس بفوروم الاذاعة الثقافية ليؤكد بأن بوتفليقة اثنى على فيلم بن بولعيد ولم ينتقده. * وقال راشدي في لقائه مع الصحافة الوطنية عبر منبر الثقافة انه استغرق مدة سبعة اشهر كاملة لكتابة سيناريو عن المناضل "كريم بلقاسم" وهو ما كشفه في تصريح خص به الشروق قبل اشهر، وذكر ان النص التاريخي كتب من لدن كل من نذير خالفة وكوموندو عز الدين، اللذان حرصا على عدم التطرق الى حياة كريم بلقاسم بعد 1962 من منطلق ان العمل السينمائي لا يسع كل تفاصيل ومحطات المناضل، وقال راشدي الذي بدا مستغربا من موقف لجنة قراءة وزاررة الثقافة، انه فضل ان ينطلق في سرد حكاية نضال كريم بلقاسم عند مفاوضات ايفيان الأخيرة، وكذا عند اعلان وقف اطلاق النار. * راشدي ذكرايضا في سياق حديثه عن مشروع فيلم "كريم بلقاسم" انه لقي استحسانا من مؤسسة التلفزيون الجزائري قبل إقالة المدير السابق حمراوي حبيب شوقي، الا انه لم يتلق الى حد الساعة اية ردود بشأن قبول او رفض العمل. * وعاد صاحب "العصا والعفيون" ليتساءل مرة اخرى في شأن رفض وزارة الثقافة لمشروع الفيلم "طلبنا من وزارة الثقافة ان تشرح لنا ماذا تعني بالقول ان سيناريو كريم بلقاسم لا يتلاءم والنمط الجزائري". * وفي سياق اخر، أخبر راشدي ان الرئيس بوتفليقة اثنى على فليم بن بولعيد في نهاية عرضه الشرفي ولم يأت على نقده، ضمن العشر دقائق التي منحها الرئيس لطاقم الفيلم، من منطلق ان العمل يخدم رموز الجزائر ويعيد بذاكرة الأجيال الى بطولات السلف.
