استحسن رئيس اتحاد عنابة عيسى منادي الاجراءات القانونية التي اعتمدتها الفاف تحسبا للموسم الكروي القادم، واعتبرها خطوة نحو الأمام لتحسين المستوى، فتقليص تعداد أي فريق إلى 25 لاعبا فقط أمر ايجابي حسبه.. * ويقضي على ظاهرة الكسل أو الامضاء للحصول على الامتيازات دون لعب، ونفس الشيء ينطبق على الادماج الاجباري للشبان، فحسبه الشاب مهما كان موهوبا لن يتمكن من خطف الأضواء ما دام بعيدا عن اللعب ،لأن المنافسة وحدها من تحدد قيمة أي لاعب، أما عن تحديد سن لاعبي الأقسام الدنيا ب 32 سنة لما بين الرابطات و30 سنة في الجهوي فقد أشاد منادي بمثل هذا القرار، وذهب لأبعد من ذلك عندما قال "أنا مع زيادة تقليص السن ليصبح 23 سنة لا أكثر، لأن الأقسام الدنيا من المفروض أن تتحول لحقل تدريبي للشبان، والأقوى يمر إلى الأقسام العليا، بينما غير القادر على اللعب يحال على التقاعد المبكر". * ليبقى الإشكال الوحيد، حسب الرجل الأول في اتحاد عنابة، يخص تقليص اللاعبين الأجانب، فحسبه هذا القرار يحتاج على أقل لوقت قبل تنفيذه، وعليه طالب من رئيس الفاف روراوة بعقد اجتماع مع رؤساء أندية القسم الأول المعنيين بهذا القرار لإيجاد حل يرضي كل الأطراف، لأنه وبالحديث فقط عن فريقه فهو يضم الايفواريين فاديغا سيكو وفيليب سوانغا زائد المالي دوكوري، والقانون الجديد يطالبه بطرد واحد منهم، علما بأنهم متعاقدون مع عنابة لمدة 3 سنوات، وفي حالة طرد أي كان فلا بد من تعويضه لتفادي الدخول معه في صراعات قد تصل حتى لأروقة الفيفا، وهنا تساءل منادي عن من سيدفع له التعويض عن الطرد: الفريق أو الفاف؟، ولم يتوقف الاشكال عند هذا الحد، بل أضاف أن القانون الجديد ينص على إقحام أجنبي واحد فقط في المباراة، فهذا معناه أن أي فريق يستقدم اجانب فسيلعب أحدهم بينما البقية سيمارسون هوايتي الأكل والقبض فقط، وهو ما جعله يجزم بأن هذه القضية لا بد أن تحل بحضور كل المعنيين، لأنه -كما أضاف- من غير المعقول أن نتحدث عن الاحتراف ونحن نلعب دون الاحتكاك بالأجانب، وأبدى منادي تفاؤلا للوصول لأرضية تفاهم مع رئيس الفاف روراوة الذي اعتبر عودته أكثر من ايجابية على الكرة الجزائرية. * أما عن ما يخص فريقه فمنادي جد متفائل لمواصلة النتائج الايجابية في البطولة والكأس، لأن فريقه يملك كل عوامل النجاح بقوله: "أتوقع أن تكون نهاية الموسم مميزة، خاصة في منافسة الكأس حيث سنلعب الدور قبل النهائي في صنفي الأصاغر والأكابر، وبغض النظر عن الأكابر الذين نالوا وما زال في انتظارهم الكثير، فإني أعلن أن الأصاغر سيحظون بمعاملة خاصة، حيث سيبيتون في نفس فندق الأكابر؛ أي في نسيب بيتش عندما يتنقلون للعب مواجهة الدور نصف النهائي ضد جمعية وهران يوم 17 أفريل الجاري، وفي حالة تأهلهم للنهائي سأمنح كل لاعب منهم علاوة 10 ملايين مع وعد بعلاوة أكبر في حالة التتويج...".