رقعة الاحتجاج تتوسع والوزارة الوصية تتماطل في حل المشكل أقرت الجمعية العامة للاستشفائيين الجامعيين، الإثنين، في ثالث يوم من إضراب الأسبوع، مواصلة الحركة الاحتجاجية بمقاطعة امتحانات العلوم الطبية. * * وكذا الإضراب الدوري لثلاثة أيام من كل أسبوع، عبر كامل المستشفيات الجامعية، احتجاجا على بقاء الحوار مسدود مع وزارتي الصحة والتعليم العالي وعدم اعتماد منحة الراتب التكميلي المتفق عليها في آخر اجتماع رفقة وزير التعليم العالي والبحث العلمي. * وأكد، نصر الدين جيجلي، الأمين العام للنقابة الوطنية للأساتذة و"الدوسانت" في العلوم الطبية وممثل نقابات الأساتذة في العلوم الطبية، في تصريح ل "الشروق"، أن الإضراب سيتواصل أمام رفض الوصاية اللجوء إلى طاولة الحوار، وتوقيع المرسوم القاضي بصرف منحة الراتب التكميلي للأطباء الأساتذة. * وفي السياق ذاته، أنهى الأخصائيون النفسانيون، أمس، إضراب ثلاثة أيام للأسبوع الجاري، متعهدين بمواصلة الحركة الاحتجاجية، بنفس الوتيرة الأسبوع المقبل، حيث قال، خالد كدّاد، الأمين العام للنقابة الوطنية للأخصائيين النفسانيين ل"الشروق"، أن وقف الإضراب مرتبط باستدعائهم من أجل التفاوض وفتح باب الحوار، مضيفا أن "الجمود الذي تعرفه وزارة الصحية يزيدنا إصرارا على الاحتجاج". * واستغرب كدّاد موقف وزارة الصحة من الاحتجاجات المتواجدة بالقطاع الصحي، مشيرا إلى تواجد ثلاث نقابات في إضراب رسمي، والأخرى تحذر من التصعيد، مضيفا أن الوصاية تفضل سياسة الهروب نحو الأمام، وقال المتحدث "نرجو من رئيس الجمهورية الإيفاء بوعده بعد ما أشار إلى نظام الصحة في الجزائر ومعالجة الوضع"، واستدل بقول الرئيس بأن المنظومة الصحية ليست أطباء فقط، في اشارة منه إلى أغلب المديرين الذين هم أطباء، داعيا الى ضرورة تشاور حقيقي لمختلف التخصصات لتطوير القطاع الصحي.