الإرهابيون يسطرون خطة جديدة!!! أشارت اللجنة الإعلامية للتنظيم الإرهابي المسمى "الجماعة السلفية" في آخر بيان لها تضمن "حصيلة" جرائمها، الى "انفجار لغم أرضي خلف إصابة "ضابط كبير" في الدرك برتبة رائد بجروح خطيرة بمنطقة فرينة بالغرب الجزائري"، وهي أخبار غير صحيحة تكشف عدم حيازة قيادة "درودكال" أي معلومات حقيقية * * أو أنها من تنفيذ جماعة "حماة الدعوة السلفية" تحت إمرة "محمد بن سليم" المكنى "سليم الأفغاني" التي تنشط بالغرب الجزائري على خلفية أن العملية الإرهابية تتمثل في انفجار لغم كان مزروعا في مسالك وعرة تعد منطقة تحركات الإرهابيين بمنطقة مرحوم بولاية سيدي بلعباس، وتوفي في العملية ضابط في الجيش برتبة نقيب كان يقود عملية التمشيط، وكان بعدها قد لقي ضابط برتبة مقدم حتفه في انفجار لغم مزروع بولاية تيزي وزو. * ويكشف الاعتداء الإرهابي الذي راح ضحيته رئيس الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بزموري مع سائقه، التحوّل في استراتيجية التنظيم الإرهابي الذي تحول الى "الإرهاب الحضري" و"الاغتيالات الفردية والانتقائية" التي تستهدف المكلفين بملف مكافحة الإرهاب لإثارة الصدى الإعلامي ومنها رفع معنويات الإرهابيين. * وسبق أن أشارت "الشروق" في عدد سابق الى اعتماد الاغتيالات الفردية على خلفية اغتيال مقاوم بكاب جنات من طرف مجند حديثا تردد أنه كان ينشط في شبكة دعم وإسناد قبل التحاقه بالجبل، وخضوع مجندين حديثا إلى التدرب على الرمي واستهداف رجال بزي الشرطة كما أورده شريط فيديو سابق أعده التنظيم الإرهابي. * وتأتي هذه الاعتداءات بعد محاولات سابقة باستهداف المواكب العسكرية عن طريق تفجير عن بعد لقنابل مغروسة في وقت سابق في مسالكها، لكن دعم القوافل العسكرية بأجهزة الكشف عن المواد المتفجرة أحبط عدة اعتداءات آخرها بولاية تيزي وزو. * وكان استهداف رئيس الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية لزموري مخططا له منذ فتح هذه المقرات الجديدة على مستوى المعاقل الرئيسية للإرهاب، خاصة بولاية بومرداس، أبرزها منطقة أولاد علي الجبلية، وسبق استهداف مقر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بأمن دائرة الثنية ببومرداس في اعتداء انتحاري، وكان العقيد علي تونسي قد شدد على تفعيل مهام هذه الفرق المختصة في مكافحة الإجرام المنظم، خاصة الإرهاب وتعهد بتعميمها على المستوى الوطني، خاصة في المناطق المعزولة والنائية.