أكد عضو المكتب السياسي في حزب الله غالب أبو زينب أن الجمهورية الإسلامية نجحت "مرة أخرى في امتحان الديمقراطية". وقال أن الحزب "سعيد بالديمقراطية وبخيار الشعب الإيراني". * واعتبر مسؤول حزب الله أن الانتخابات الإيرانية دليل على أن "الديمقراطية جزء أساسي من النظام وأنها متجذرة فيه"، معتبرا أن ذلك "يبعث على الارتياح لطبيعة نظام الثورة ومستقبلها". وعما إذا كان فوز احمدي نجاد يعني رفض إيران لأي تغيير في سياساتها التي يتحفظ عليها الغرب، قال أبو زينب "هناك خطوط ثابتة في إيران. وإيران الثورة هي إيران، وبالتالي، فإن الانتخابات لم تكن على الثوابت". وأوضح "أن من يفهم جيدا طبيعة إيران، يدرك أن الموقف الإيراني الاستراتيجي لا يتغير، حتى لو جاء رئيس آخر غير احمدي نجاد". وبدوره، هنأ الرئيس السوري بشار الأسد الرئيس نجاد بمناسبة إعادة انتخابه وذلك في رسالة بعث له بها، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء السورية.