المرأة تدخل صفوف المغامرين حراس السواحل الإيطالية يقضون على حلم 23 حراڤا بتقبيل تراب سردينيا مرة أخرى، أجهضت القيادة الإقليمية للواجهة البحرية لحراس السواحل بعنابة، رحلة هجرة غير شرعية لمجموعة من الشبان تعد الرابعة من نوعها خلال هذا الأسبوع، وتمكنت بالتعاون مع حراس السواحل الايطالية، من إحباط قافلة تتكون من 50 شخصا بينهم فتاتين وقاصر. * إذ تلقت قيادة حراس السواحل بعنابة، عشية أمس الأول في ساعة متأخرة نداء من نظيرتها الايطالية، مفادها تمكن هذه الأخيرة، من توقيف مجموعة من المهاجرين غير الشرعيين على بعد حوالي 25 ميلا من سواحل سردينيا، بعد أن كانوا يهللون بنجاح رحلتهم وتمكنهم من الإفلات من رقابة أعوان البحرية الجزائرية، وبدت لهم ايطاليا على مرمى حجر، باغتتهم وحدات البحرية المرابضة بإقليم البحر المتوسط، وحرمتهم من ولوج مراكز الحجز، إذ تدخلت فور ذلك الفرقة رقم 355 التابعة للبحرية الجزائرية، التي تكفلت باستلامهم من نظيرتها الايطالية، وقامت بتحويلهم على مقر المجموعة في حدود الساعة ال12 ليلا، وبعد التحقيق معهم تبين أن 10 منهم من عنابة منهم شابة تنحدر من حي السانكلوت بلغ من العمر 25 سنة، مسبوقة في ميدان الحرڤة، إذ سبق توقيفها العام الفارط من قبل أفراد البحرية بعرض البحر، إلى جانب مراهقة لا يتجاوز عمرها ال18 سنة، من المدينة القديمة لابلاس دارم، وعقب ذلك تلقت قيادة الواجهة البحرية معلومات حول إقلاع قارب حراڤة من حي سيدي سالم على متنه مجموعة كبيرة من المهاجرين غير الشرعيين تمت مطاردتهم إلى غاية توقيفهم على بعد حوالي 60 ميلا بحريا شمال سواحل عنابة، مع الإشارة إلى أن أفراد الفوج الثاني لليلة الثالثة من عمر حرڤة هذا الأسبوع ينحدر 19 منهم من ولاية سكيكدة، في حين البقية من عنابة، وتم تحويل الجميع على مصالح أمن الولاية لأخذ صور شمسية لهم طبقا للقانون الذي أدرج الحرڤة ضمن الأفعال الإجرامية، ويبقى الشارع بعنابة وولايات شرق البلاد، يستغرب هذه "الصحوة الحرڤوية" خلال الأيام الأخيرة، التي سجلت تزايدا رهيبا للظاهرة خلافا للأيام التي سبقتها وحتى السنوات التي عرفت انفجار أزمة الحرڤة ببلادنا.