عندما سأل رئيس محكمة سوق اهراس، المدير السابق للوكالة الولائية للتشغيل كضحية قذف عن طلباته تجاه مراسل الشروق اليومي، كان ردّه الحصول على تعويض بمبلغ 20 مليون سنتيم، مع توقيف النشاط الصحفي للمراسل. * وتحجّج المدير الولائي، مرارشي ياسين، في تلك الطلبات الغريبة بكون ما نشره المراسل في الجريدة تسبب في طرده نهائيا من منصبه وإحالته على البطالة، ولم يجد المدير أمام هيئة المحكمة، ما يدحض به ما تناولته الشروق اليومي عن الوكالة من فوضى عارمة وسوء تسيير وخسائر معتبرة في الممتلكات وغيرها، وهو ما دفع بالوكالة الوطنية للتشغيل إلى إعداد تقرير حول وضعية الوكالة، أسفر عن إلغاء قرار تعيين مديرها الذي قام برفع دعوى قضائية بتهمة القذف.