أكد الأربعاء ممثل وزارة الشؤون الدينية، يوسف بن مهدي، في اتصال بالشروق، أن حلول شهر رمضان في فصل الصيف هو فرصة للصبر والتجلد. * * وقال أن بعض النساء الذين يجدون مبرر ارتفاع الحرارة هذه الأيام للتهرب من فريضة قضاء دين إفطارهن خلال الشهر الكريم، غير جائز، ولا يعتبر مبرر شرعي، لأن الأحكام الشرعية تتقلد عبر فصول السنة الشمسية، كما لا يصح قضاء رمضان هذه الصائفة بفدية إلا لظروف صحية واضحة. وعن إمكانية تأجيل بعض أيام قضاء دين الصيام لدى المرأة بعد رمضان المقبل، قال الأستاذ يوسف بن مهدي، إنه يصح ذلك في حالة عدم القدرة على الصوم، لكن عليها أن تدفع فدية 100 د.ج أو تطعم مسكين عن كل يوم تصومه المدانة. وأشار متحدث الشروق، إلى فكرة تناول حبوب منع الحمل من طرف النساء لتأخير العادة الشهرية وعدم الإفطار خلال شهر الصيام، موضحا أن ذلك غير محرم ما لم تؤثر على صحة المرأة، خاصة إذ كانت مرخصة من طرف الطبيب المختص. وحول هذا الموضوع، صرحت الكثير من النساء اللواتي لم يصمن دينهن خلال الشهور الفارطة، إن درجات الحرارة المرتفعة قيدتهن على تأدية الفريضة المحمولة على عاتقهن، فيما بررت شابات تحدثت إليهن الشروق، ذلك بذهابهن للبحر، وقالت بعضهن إن في عقليتهن أن دين الصيام يقضى من طرفهن شهرا قبل رمضان، أي لاضطرارهن لذلك، لكن هذه السنة تصادفت مع فترة الحر.