تراجع عن استيراد مساحيق التجميل عرفت محلات بيع المساحيق ومواد التجميل في المدة الأخيرة ركودا ملحوظا في بيع سلعها، وأصبحت النساء الجزائريات المولعات بالماكياج لا تولين أهمية لوضعه على وجوههن. * * وأكد تجار هذا النوع من المواد، أن الكميات المستوردة في الشهور الفارطة توشك على انتهاء صلاحيتها، خاصة وأن الأعراس لم تعد تقتصر على فصل الصيف، أين كانت العرائس تستهلك القدر الأكبر من هذه المساحيق. وأعرب بعض الباعة عن ندمهم لاستيرادها بكميات، النصف الأكبر منها سيبقى حسبهم حبيس المحلات، خاصة وأن شهر رمضان الكريم على الأبواب، حيث تعزف المرأة عن تزيين نفسها. وحسب معطيات مركز الإعلام والإحصاء للجمارك فإن الجزائر استوردت خلال ال4 أشهر من سنة 2009، أكثر من 59 طنا من المساحيق ومواد التجميل، بقيمة تفوق 800 مليون سنتيم. ويأتي أحمر الشفاه في مقدمتها، لا تستغني عنه بعض النساء حتى خلال الصوم، لكن حسب الاستطلاع الذي قمنا به، فإن المرأة الجزائرية قلّ اهتمامها عن ذي قبل بوضع المساحيق بصورة ملفتة على وجهها، ومن صورة التحضر الآن وضع الماكياج خفيفا، بل حسب شهادة بعض الحلاقات، فإن النساء صارت تزعجهن المساحيق، حتى وهن عرائس. وقالت من استجوبناهن إن درجات الحرارة المرتفعة مع اقترانها بالرطوبة تمنع عليهن وضع الماكياج، فيما رأت أخريات أن الوقت مناسب للاستعداد لشهر رمضان، وهو فرصة لتعويد الناس على وجوههن دون ذلك، قبل حلول شهر الصوم.