لم يهضم الشارع البرايجي وخاصة مناصري الأهلي، قرار الرابطة الوطنية لكرة القدم والقاضي بتسليط عقوبات على فريق البرج، و اعتبر المناصرون الذين تجمعوا وسط المدينة أن العقوبة المسلطة على فريقهم قاسية جدا، وغير منصفة بالمرة * * و أكدوا أن "الشناوة" هم الذين تسبّبوا في أعمال الشغب وأقدموا على إكتساح أرضية ملعب 20 أوت، في حين لا يعقل أن تلصق التهمة بمناصري الأهلي الذين تميّزوا بالروح الرياضية العالية منذ أكثر من موسمين، أين لم يشهد ملعب 20 أوت بالبرج أية أعمال شغب أو تكسير، وإنما كان الجراد يصفّق على الفريق الفائز حتى ولو لم يكن الأهلي. * وبمجرّد انتشار خبر العقوبة، سارع الجراد الأصفر بأعداد كبيرة إلى التجمع أمام مقر إدارة الفريق، الكائن بحي الفويور، أين عبروا عن غضبهم واستيائهم من القرار، مطالبين من المسؤولين ضرورة التدخل لدى الرابطة من أجل العدول عن القرار المجحف. وأفادت بعض المصادر، أن المناصرين الغاضبين بقوا لمدة طويلة أمام مقر الإدارة ولم يتفرقوا حتى ساعات الفجر، بعد ما تأكدوا من سفر رئيس فرع كرة القدم يحيى أكتوف، إلى العاصمة لإيداع طعن ضد القرار. * وفي اتصال هاتفي مع الشروق، حاول أكتوف تهدئة المناصرين الغاضبين ووعد بفعل كل ما بوسعه لإحقاق الحق بإعادة النقاط الثلاث للأهلي، موضحا في ذات السياق، أن لجنة الانضباط لم تطلع بشكل واضح وجيد على التقرير الذي أودعته إدارته مدعما بشريط فيديو يوضح بما لا يرقى إليه شك تورط الشناوة في أعمال الشغب وليس الجراد. * ويبقى الشارع البرايجي، على أحر من الجمر لمعرفة ما سيُسفر عنه الطعن، خاصة بعد التهديدات التي أطلقها المناصرون بتصعيد الإحتجاجات في حال إصرارا لرابطة على قرار العقوبة وخاصة في الشق المتعلق بحذف النقاط الثلاث من رصيد الفريق.