اتحاد التجار والحرفيين ينبّه المستهلكين والتجار بتوخي الحذر كشف الحاج طاهر بلنوار المكلف بالإعلام لدى إتحاد التجار والحرفيين في تصريح للشروق اليومي عن تداول كميات من العملة المزورة قامت بها مافيا جزائرية بمساعدة أفارقة تسللوا عبر عدد من أسواق الماشية والسيارات والخضار والفواكه الخاصة بالجملة لتسويقها عشية شهر رمضان المبارك. * * بفعل كثرة الطلب والعرض، وقال بلنوار أنه تم ضبط مليون ونصف من العملة المزورة بحوزة تاجر قامت عصابات العملة بوضع 03 أوراق مزورة داخل كل فئة من الأموال لغرض التضليل. * وحذر اتحاد التجار والحرفيين المستهلكين والتجار في الأسواق من توخي الحذر والحيطة من سرعة تداول هذه العملة، مؤكدا أن أهم الأسواق التي تعرف تفشي الظاهرة، تتمثل في أسواق الجملة وعلى رأسها أسواق بيع الماشية، بسبب تداول كميات كبيرة من الأموال تفوق 100 مليون، وأيضا لأسواق السيارات بالإضافة إلى أسواق الجملة الخاصة بالخضار والفواكه، وقال بلنور أن شهر رمضان المبارك يعتبر أكثر الشهور نشاطا لهذه العصابات التي تستغل كثرة الطلب والعرض لتسويق وإغراق السوق بالعملة المزورة، وفي السياق ذاته كشف المتحدث أنه تم ضبط مبلغ مالي بقيمة مليون ونصف من فئة 1000 دينار، وهي أوراق مزورة وصلت إلى أحد التجار قام بإبلاغ مصالح الأمن التي تحرّت في القضية وتم الإتصال بالمشتري والذي كشف بأنه لم يكن على علم بها. * وقال ممثل إتحاد التجار والحرفيين أن عملية اغراق السوق بالعملة المزورة يقف من ورائها أجانب من أفارقة بمساعدة تجار جزائريين، حيث يعمدون إلى بيعهم أوراق مالية من قيمة 1000 دينار مزورة ب 500 دينار، مقابل أن تعود على التجار أرباح ب 500 دينار لكل ورقة يقوم بصرفها في السوق، وأكد المتحدث أن هذه الظاهرة تعرف انتشارا أكثر في سهرات رمضان، وفي الأسواق الفوضوية غير المراقبة. * ومن جهة أخرى، حذر اتحاد التجار من إغراق السوق بالمواد المقلدة وعلى رأسها السجائر، كاشفا أنه ما قيمته 70 بالمائة من السجائر المتداولة في السوق هي مقلدة وتخص ماركات عالمية على غرار "مارلبورو، قولوزا، آل آم". * من جهة أخرى، وعن سير اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، قال ممثل إتحاد التجار والحرفيين أن 30 بالمائة من الخضار والفواكه يتم رميها عمدا بسبب عدم وجود مشترين لها وطالب في الوقت ذاته من السلطات المحلية والولائية تسهيل عملية فتح الأسواق الجوارية حتى يتمكن تجار الجملة من تصريف منتجاتهم لضخ كميات من العرض وامتصاص الطلب وبالتالي انخفاض الأسعار. * كما حذر المتحدث المستهلكين من الإقبال على بعض الحلويات الرمضانية البعيدة عن مقاييس الصحة، مشيرا إلى أنه تم ضبط لجان متخصصة وهي التي تعمل تحت وصاية وزارة التجارة لملاحقة المضربين، وفيما يخص أسعار المواد والسلع، فأكد المتحدث أنها عرفت ارتفاعا ملحوظا، وذلك راجع لليوم الأول من رمضان، لكنه أكد تراجعها في الأسبوع الثاني من رمضان.