تصوير: حمزة كالي تواصلت صباح أمس بالبليدة حرب تذاكر مباراة الجزائر وزامبيا المقررة الأحد، وهذا عقب تجمهر أعداد غفيرة من الأنصار أمام ملعب تشاكر الذي تحول إلى حلبة اشتباك جديدة بين الأنصار ورجال الأمن الذين تدخلوا بقوة لتفريق المتظاهرين، الأمر الذي أسفر عن سقوط إصابات جديدة، لكنها غير خطرة حسب ما وقفنا عليه. * واستمر الوضع على حاله إلى فترة زمنية طويلة، ما تطلب دعم أمني إضافي، تخوفا من انزلاقات خطيرة وتم إلقاء القبض على عدد من محدثي الشغب الذين وجهوا إلى مراكز الأمن للتحقيق ، واستاءت الجموع الغفيرة التي أحاطت بكل جوانب الملعب من نفاذ التذاكر في فترة زمنية قليلة، مما وجهت الاتهامات إلى إدارة الملعب التي رفضت الاتهامات، مؤكدة على لسان مديرها خنفير أن الحصة الممنوحة غير موازية مع الطلب الذي فاق المعقول، مضيفا أن المشكلة في أصحاب "البزنسة". * خيبة أنصار قطعوا أكثر من 1000 كلم * لم يقتصر طالبوا التذاكر على الأنصار القاطنين بالبليدة وما جاورها بل تعدها إلى أنصار جاؤوا من ولايات أخرى من الشرق والغرب، كما أن البعض من محبي الخضر من الجنوب جاؤوا خصيصا لاقتناء التذاكر لكنهم عادوا خائبين. * روراوة يحذر من فلتان الوضع وقوات جديدة يوم المباراة * لم يكن الاجتماع الذي عقده أول أمس ممثل الفاف مع مدير الشباب والرياضة للبليدة ومدير ملعب تشاكر والسلطات الأمنية عاديا بعد أن أبدى ممثل الفاف استياءه من الفوضى التي وقعت أمام الملعب مستغربا من نفاذ التذاكر بهذه السرعة. وأمام هذه المخاوف اتفق المجتمعون على زيادة قوات أمنية جديدة يوم المباراة.