ملعب البليدة في المباراة الأخيرة شرعت إدارة مركب محمد بوضياف منذ صبيحة أمس في بيع التذاكر الخاصة بالمباراة التي ستجمع منتخبنا الوطني بنظيره الرواندي يوم الأحد المقبل. وعرفت الساعات الأولى من عملية البيع إقبالا محتشما من طرف الأنصار الذين يرغبون في التنقل إلى البليدة يوم الأحد المقبل، عكس ما جرى في المباراة السابقة أمام زامبيا، حيث اختفت التذاكر في ظروف غامضة ما حرم عددا كبيرا من الأنصار من حضور تلك المواجهة. * ويرى البعض أن أنصار الخضر لم يعزفوا عن اقتناء التذاكر، مرجعين الإقبال المحتشم الذي عرفته شبابيك مركب محمد بوضياف إلى أن المناصرين لم تكن لهم معرفة مسبقة بتاريخ ومكان بيع تذاكر مباراة الجزائر رواندا. * * العملية بدأت على العاشرة صباحا * وفتحت الشبابيك أمام الأنصار على الساعة العاشرة صباحا، وعرفت حركة دؤوبة من طرف الأنصار أو حتى قوات الأمن الذين ميزوا محيط المركب، وسجلنا في هذا السياق حضور عدد كبير من رجال الأمن الذين أوكلت لهم مهمة السهر على السير الحسن لعملية بيع التذاكر، من خلال تنظيم الأنصار ومطالبتهم باقتناء تذاكرهم في أحسن الظروف. * * 10 شبابيك فتحت أمس * وقام المسؤولون على مركب محمد بوضياف بتجنيد عدد كبير من العمال، ووفروا 10 شبابيك كاملة لتمكين الأنصار من اقتناء تذاكرهم في أحسن الظروف، وتفادي الطوابير الطويلة التي تميّزت بها عمليات بيع التذاكر في مناسبات سابقة. وخصصت 9 شبابيك لبيع التذاكر ذات ال500 دينار، فيما تم تخصيص شباك واحد لبيع التذاكر ذات ال1000 دينار. * * تذكرتان لشخص لا أكثر * وتفاديا لتحويل التذاكر إلى السوق السوداء، ومن أجل تمكين الجميع من الحصول عليها، سمح المسؤولون على عملية البيع للأنصار باقتناء تذكرتين فقط لكل شخص، وهو ما راق للبعض ولم يكن في صالح البعض الآخر، سيما أولئك الذين تم تكليفهم من طرف أصدقائهم أو أقاربهم بشراء التذاكر. * * أنصار قضوا الليلة أمام المركب * وحسب بعض رجال الأمن الذين كانوا بعين المكان، هناك مجموعات من الشباب قضوا ليلتهم بمحاذاة نقاط بيع التذاكر من أجل التمكن من قضاء حاجتهم في وقت مبكر وتفادي الطوابير الطويلة، كما أن تكرار سيناريو المباراة المنصرمة التي لعبها الخضر أمام زامبيا مازال عالقا بالأذهان.