جامعة بوزريعة /تصوير يونس كشف أحمد برغدة نائب رئيس جامعة الجزائر المكلف بالبيداغوجية في اتصال به أنه تم الاتفاق مع ممثلي الطلبة في لقاء دام أكثر من 5 ساعات على المطالب المرفوعة التي كانت وراء إضراب دام 15 يوما، وسيشرع في تنفيذها مقابل توقيف الإضراب بداية الاسبوع القادم وسيتابع شخصيا تجسيد ما تم الاتفاق عليه من خلال لقاءات تقييميه مع ممثلي الطلبة. * وافق ممثل جامعة الجزائر والوفد المرافق له أمس خلال لقائهم مع ممثلي طلبة بوزريعة على معظم قائمة المطالب المرفوعة التي لا تتعارض مع القوانين السارية المفعول. ومن بين الإجراءات التي تم الاتفاق عليها مبدئيا وسيشرع قي تطبيقها بحر الأسبوع القادم تنظيم دورة استدراكية استثنائية لطلبة السنة الرابعة المعيدين أكثر من مرة، وفي الأيام القادمة لطلبة الرابعة لغات انجليزية وفرنسية واسبانية وألمانية حسبما جاء على لسان نائب رئيس جامعة الجزائر برغدة أحمد، الذي أضاف بأن الاتفاق مع الطلبة على إلغاء نظام إعادة التوجيه للراسبين بالنسبة للسنتين الثالثة والرابعة أما ما دون ذلك فإن إعادة توجيههم حسب السيد برغدة حتمية لأنهم يكونون في بداية مشوارهم الدراسي وبإمكانهم تغيير التخصص. * وبالنسبة للنقطة المتعلقة بالحق في الاستدراك والامتحان الشامل لكل الطلبة فإن المطلب حسب برغدة تقرر مناقشته مستقبلا لإيجاد الصيغة البيداغوجية غير المتوفرة في الوقت الحالي، أما بخصوص تأمين الدائرة مما أصبح يوصف بالأمن فسيتم مضاعفة عدد أعوان الأمن الوقائي. * كما تقرر حسب محدث "الشروق" متابعة تحقيق المطالب ميدانيا من خلال ممثلي الطلبة ورؤساء دائرتي الانجليزية والفرنسية بالإضافة إلى محدثنا بصفته المكلف بالبيداعوجية في جامعة الجزائر، كما وعد محدثنا الطلبة بعدم تكرار أخطاء الترسيب الجماعي المعتمد حسب ما رفع من انشغالات وهذا من خلال فتح باب الطعون، ووعد هذا المسؤول الطلبة في تصريحه بأن تبقى أبوابه مفتوحة أمامهم طيلة أيام السنة لتفادي أي تراكم لمخالفات قد تعيد موجة الغضب. * من جهة أخرى اعترف ممثلو الطلبة الغاضبين بحسن أسلوب الحوار مع نائب رئيس جامعة الجزائر للبيداغوجية لم يشهدوه من قبل من طرف مسؤولي الدوائر، فقد مكنهم ذلك من نقل كل انشغالاتهم نقطة بنقطة ووافق على معظمها في انتظار تجسيدها ميدانيا بحر الأسبوع الماضي، وإلى ذلك الحين فقد جمد الطلبة تصعيد الاحتجاج واكتفوا بمواصلة الإضراب السلمي إلى حين الشروع في تجسيد المطالب المرفوعة خوفا من تعثر تنفيذها من طرف مسؤولي الدوائر، وفي هذا الإطار درس أمس المحتجون رأي الطلبة في لقاء عام حول ما تم التوصل إليه، وقد أبدى ارتياحا لما تم التوصل إليه حسب بعض الطلبة الذين قال ممثلوهم "سننفذ المطلوب منا شريطة أن تتحقق الوعود بالتسوية".