ماذا حدث لأبو تريكة؟ هذا هو السؤال الذي طرحته جريدة "الدستور" المصرية في عددها ليوم أمس، داعية النجم المصري المحبوب ومعبود الجماهير إلى الاعتزال كأفضل خروج له بعد فشله المتكرر في المباريات الأخيرة، قائلة وهي تخاطب اللاعب المصري الأشهر في مقال موضوعي وخارج عن السرب الإعلامي التضليلي الذي تمارسه قنوات وجرائد الفتنة في القاهرة، "شكراً لقد أسعدتنا وعرفنا معك معنى الفرحة ولن ننسى ما قدمته للكرة المصرية، لكن لابد أن تقف مع نفسك وتفكر هل لديك قدرة على تحقيق المزيد من الإنجازات وبعدها سيكون القرار الذي يليق بأفضل نهاية للنجم الموهوب". * وأضافت جريدة الدستور، أنّ أبوتريكة أهدر ثلاث فرص محققة في مباراة السودان منها فرصة سهلة جداً في الدقيقة 26 عندما انفرد بحارس الجزائر وتباطأ في تسديد الكرة، وسبق أن أهدر أبوتريكة فرصتين في الشوط الأول، واحدة منهما كانت كفيلة بترجيح كفة المنتخب المصري، مبينة أنّ "مستوى أبوتريكة لم يتراجع في مباراة أم درمان فقط، لكنه لم يكن أبوتريكة الذي نعرفه في مباراتي رواندا وزامبيا في الجولتين الرابعة والخامسة للتصفيات، وفي المباراتين لم يكن لأبوتريكة دور ملموس ولم يحرز أي هدف وكان آخر علاقته بالتهديف في مباراة رواندا بالقاهرة، وعندما يفشل أبوتريكة في هز الشباك خلال أربع مباريات مهمة في التصفيات منها مباراة السبت الماضي أمام الجزائر، ثم المباراة الفاصلة بين المنتخبين 180 دقيقة كانت الأهم في تاريخ الكرة المصرية، لكن للأسف غاب عنها أحد أفضل اللاعبين في تاريخ الكرة المصرية وكان مجرد شبح لنجم طالما أسعد الملايين بلمساته السحرية ومهاراته العالية وأهدافه التي لا تنسى".