أحمد منصور الإعلام المصري كذاب و"الشروق" نشرت المقال في صفحة الرأي وذكرت مصدره لم ترأف شرذمة أشباه الإعلاميين المصريين بابن بلدهم الإعلامي بقناة الجزيرة أحمد منصور وشهرت به وبوطنيته واستطاعت في ظرف قياسي "24 ساعة" ومن خلال خمسة مطابخ فتنة - بشهادته في قناة دريم- ولم تهدأ ثانية محاولة الانتقاص من مصريته وتقديمه إلى الشعب المصري على أنه خائن ومتواطئ مع جريدة "الشروق" التي حرصت على نقل المقال دون زيادة أو نقصان. * استنكر الإعلامي المصري بقناة "الجزيرة" أحمد منصور الحملة المسعورة التي قادتها أسماء "إعلامية" نصبت نفسها في ظرف أيام وصية على الشعب المصري والأمة العربية وراحت توزع صكوك الوطنية لمن يسايرها في هيجانها وظلالها وبهتانها وتفتح النار على كل من يتصدى لها ويواجهها، كما هو الحال بالنسبة لجريدة الشروق التي رفضت السكوت عن الحق وردت اعتبار الجزائر بعد أن انهالت الكلاب المسعورة "المدربة" تنهش في تاريخها وشعبها وشهدائها ونظامها بالصوت والصورة. * نشرت "الشروق" منذ أيام في صفحة الرأي مقالا للإعلامي أحمد منصور كان قد نشره في جريدة "الدستور" المصرية، وأشارت "الشروق" عند نشرها للموضوع إلى مصدره "الدستور المصرية" والصفحة مفتوحة لأهم الكتابات في مختلف الصحف العربية على غرار ما هو معمول في به في كبريات الصحف الدولية وتضمنت مقالا للإعلامي عطوان عبد الباري أيضا والأسماء التي قدمتها الجريدة للقارئ كثيرة بهدف تقريب الرؤى التحليلية لا أكثر ولا أقل. * سقطت محاولة المنشطة لبرنامج "العاشرة مساء" في قناة "دريم" في الماء خاصة وأن ضيفها لم يتوقف لحظة عن إفحامها بخطاب التعقل والحكمة والرزانة رافضا مجاراتها في عملية الشحن والاعتداء على الشعب الجزائري قائلا "إذا ارتكبت مجموعة من المتهورين حماقات فلا يجب إسقاطها على الشعب كله ووصفه بالحقير"،" فردت منى "الشاهدون على ما جرى في الخرطوم ليسوا الحثالة أو الغوغاء من الشعب المصري وإنما الصفوة". * وهو ما جعل الضيف يغير لهجته 360 درجة في ثواني وخرج عن لغة التهدئة إلى الحديث بلهجة الناقم على الإعلام المصري الذي سقط في مستنقع الأوهام والمغالطات التي فرقا بين الشعبين مستغلين مباراة في كرة القدم، كل ما حدث فيها أمر عادي واستشهد في نفس المقام بما يفعله المناصرون الانجليز في كل لقاء كروي. * وفي اتصال هاتفي مع الإعلامي أحمد منصور من نفس الحصة قال "سأقاضي من نصبوا أنفسهم أوصياء على الشعب المصري وأصبحوا يوزعون صكوك الوطنية واجتهدوا في ظرف 24 ساعة من خمسة منابر في إهانتي والتشكيك في مصريتي وهيجوا الشعب ضدي وأنا من تعرضت لمحاولة اغتيال سنة 2005 وسأقاضي هؤلاء الذين يصفون حساباتهم مع الجزيرة من خلالي". * هذا وتناول برنامج "البيت بيتك" وأحد البرامج الرياضية على إحدى القنوات الخاصة المقال، وهاجم البرنامجان منصور لكتابته مقالاً في صحيفة جزائرية، وانتقداه على أرضية عمله في قناة الجزيرة. * وقال منصور: "في موضوع المباراة لست طرفا في أي احتقان بين الطرفين، وكنت بعيداً عنه طوال الوقت، وما أرغب في قوله أنشره بالصحف المصرية دون أن أخشى شيئاً، وكتاباتي تحظى باحترام وتقدير من الجميع". * ووجه منصور لوماً شديداً للإعلاميين المصريين الذين هاجموه دون التثبت من صحة المسألة، وقال: "هؤلاء الزملاء الذين هاجموني لم يرتقوا إلى المستوى المهني، ولم يتحروا الدقة، وسعوا إلى تشويه صورتي أمام الرأي العام المصري دون وجه حق ودون أن يستوضحوا الأمر منى". * وأضاف منصور: "إنني أكثر مصرية ووطنية من هؤلاء، وإنني أشرف بلدي أفضل منهم في أي مكان في العالم، وكان الأولى بهم أن يكونوا مهنيين وأخلاقيين، وألا يتورطوا في عملية تحريض ضد زميل لهم لمجرد أنه يعمل في قناة الجزيرة".