أجمع أمس، المشاركون في اليوم الدراسي الإعلامي حول أمراض خفقان القلب بالجزائر العاصمة والمنظم من قبل مؤسسة لايف هيلث اندستري الجزائر بالتعاون مع مخبر سان جود ميديكال الأمريكي على ضرورة توجيه طلبة الطب الجزائريين للاختصاصات الحديثة و تكوينهم في مجال العمليات الجراحية لعلاج خفقان القلب وتعديلها. * و أوضح البروفيسور محمد شنتير المختص في أمراض القلب أن التقنية الجراحية لتعديل خفقان القلب أدخلت للجزائر سنة 2003 ما سمح بإنقاذ 400 جزائري من الموت المفاجئ نتيجة مرض خفقان القلب، حيث أجريت خلال سنة 2009 لوحدها أكثر من 150 عملية جراحية لتعديل خفقان القلب وفق آخر التقنيات المستعملة في العالم، كما أضاف عمر مرجة المدير العام لمؤسسة لايف هيلث اندستري الجزائر المتخصصة في المنتجات الطبية إلى أهمية الملتقيات والأيام الدراسية لنقل التجارب والخبرات العالمية في هذا المجال إلى الجزائر. * وأشار الدكتور يزيد عودية إلى أن الجزائر لا تتوفر حاليا إلا على مركز واحد على المستوى الوطني لعلاج مثل هذه الأمراض و متواجد في مستشفى مصطفى باشا و بإشراف ثلاثة أخصائيين فقط، يؤطرهم البروفيسور شنتير داعيا جميع المواطنين الذين يعانون بنبض غير عادي للقلب التوجه لأقرب مؤسسة استشفائية قصد توجيههم للمركز للتقليل من حالات الموت المفاجئ نتيجة مرض الخفقان غير المنتظم للقلب، بالإضافة إلى دعوته للطلبة الأطباء للإهتمام بهذا التخصص ورفع مستواهم التكويني قصد المساهمة في ترقية هذه التقنية في الجزائر.