حنون في الزبربر صالت السيدة حنون وجالت خلال اليومين الأخيرين بالعديد من قرى بلدية الزبربر بأعالي الأخضرية بالبويرة، ووعدت السكان مباشرة بعد وصولها إلى قصر المرادية بتحويل "الزبربر" إلى جنة فوق الأرض، وهذا بالطبع بعد أن منحوها أصواتهم يوم 17 أفريل، وإلى هنا الأمر عادي، لكن غير العادي أن السيدة حنون التي زارت "زبربر" هي مجنونة الأمينة العامة لحزب العمال والتي وصل بها الحد إلى وضع نظراتها على الطريقة الحنونية، حيث أقنعت الكثير ممن تحدثت إليهم باللغة العربية السليمة وبلغة فولتير على أنها السيدة لويزة حنون الحقيقية، وليست شبيهة لها، لكن قبل مغادرتها للمنطقة اضطرت المسكينة إلى مد يدها وطلب الصدقة حتى تتمكن من كراء سيارة أجرة للعودة بعد انتهاء حملتها الدعائية.
300 مليون لكراء مقر مداومة بوتفليقة بالبويرة علمت الشروق من مصادر موثوقة أن أنصار المترشح عبد العزيز بوتفليقة قاموا بكراء مقر للمداومة بوسط مدينة البويرة بمبلغ 300 مليون سنتيم وقاموا بتجهيزه بديكور عصري جذاب، وهذا بغرض تنشيط الحملة الانتخابية وخاصة استقطاب المواطنين إليه، في انتظار تنصيب مدير الحملة الانتخابية لبوتفليقة بالمنطقة، ومن جهة أخرى ينتظر أن تفتح الأحزاب المساندة للعهدة الرابعة مقرات بكل بلديات الولاية، وحتى بالمناطق المعزولة من أجل التقرب من المواطنين وإقناعهم بضرورة الانتخاب مرة أخرى على صاحب العهدة الرابعة.
بن فليس يرد على مناصريه هاتفيا اندهش العديد من المواطنين الذين حاولوا الاتصال هاتفيا بالمترشح لرئاسيات أفريل المقبل علي بن فليس، عندما رد عليهم شخصيا متحدثا معهم ومبديا استعداده لاستقبالهم رغم أن معظم من تكلموا معه شباب من مختلف الولايات، ومنهم من أكد ل"الشروق" أن المترشح دعاهم للقدوم إليه للتحدث عن إمكانية مساعدتهم لفتح مداومات.
نكاز"ينظف" المزبلة أثارت صورة رشيد نكاز التي التقطها بمزبلة محمد سيدي محمد بن علي بولاية غليزان وسط الأوساخ حفيظة السلطات المحلية والمركزية، خاصة بعدما ضمنها في ملصقة إشهارية له عبارة "لا بد للجزائر من رئيس يوسخ يديه قبل أن يطرأ لغز الاستمارات"، وحتى وإن توقفت مسيرة الرجل فقد تسببت حركته في مسارعة السلطات لتنظيف المكان ورفع الزبالة والنفايات، فعاد الرجل للمكان والتقط فيه صورة جديدة، أما أنصاره فقالوا إن الدولة لا تتحرك سوى بالفضح ونشر الغسيل المتسخ.
الباتريوت محايدون قال الناطق الرسمي لتنسيقية الوطنيين المتطوعين طارق شكروني في اتصال بالشروق اليومي إن شريحة "الباتريوت" ستكون محايدة خلال رئاسيات أفريل القادم، نافيا ما يتم تداوله بدعمها للمرشح عبد العزيز بوتفليقة، سيما ما جاء على لسان عمارة بن يونس في تصريحاته الأخيرة كون"الباتريوت" مع العهدة الرابعة وأنهم سيدعمون بوتفليقة، وعلق محدثنا أن رجال الدفاع الذاتي مجندون مع خط الجمهورية الجزائرية ولن يساندوا مرشح أي حزب سياسي مهما كان.
بوتفليقة بدون مداومة بتيبازة في الوقت الذي أنهى أنصار بن فليس كل الترتيبات اللازمة للشروع في الحملة الانتخابية بعد الإعلان النهائي للمترشحين من المجلس الدستوري، لايزال أنصار المترشح بوتفليقة ينتظرون اختيار مقر للمداومة لمباشرة التحضيرات اللازمة، في ظل الصراع الخفي بين أحزاب الموالاة للظفر بمنصب مدير الحملة بالولاية.
أنصار رباعين يقلبون "الفيستة" أدى التجوال السياسي للمناضلين بولاية تيبازة إلى فقدان المترشحين التقليديين للرئاسة، بعض أنصارهم الذين سبق وأن نشطوا الحملة الانتخابية لصالحهم، على غرار فوزي رباعين الذي تفرق أنصاره في الرئاسيات السابقة بين الأحزاب الموالية للمترشح بوتفليقة، الأمر الذي تسبب في الغياب شبه كلي لهذا المترشح بالساحة السياسية بتيبازة.
سابقين الفرح بليلة تفاجأ مواطنون بأولاد جلال غرب بسكرة، خلال اليومين الأخيرين، بقيام بعض الأشخاص بإلصاق الصور الإشهارية لأحد المترشحين للرئاسيات، وهو بن فليس، وذلك بواجهة محل يقع بشارع رئيسي، تكثر به الحركة المرورية بوسط المدينة، هؤلاء تساءلوا عمّا إذا كانت الحملة الانتخابية قد انطلقت فعلا وقبل أوانها، أم أن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد اجتهاد من مناصري هذا المترشح تعبيرا عن تفاؤلهم، ومهما تكن الدوافع والأسباب فإن الشيء الإيجابي الوحيد في هذا الأمر هو أن هذه الصور ورغم قلتها جعلت أبناء البلدية يكسرون روتين الجمود الذي يعيشونها في جميع المجالات.
"الشربة غلات" في ورڤلة تشهد ولاية ورڤلة في الأونة الأخيرة ارتفاعا محسوسا في أسعار كراء المحلات التي فاق سعرها 20 ألف دج والمخصصة كمداومات إنتخابية، جراء الإقبال المتزايد عليها من طرف ممثلي الأحزاب السياسية المشاركة في الاستحقاقات الرئايسة المزمع إجراءها في 17 أفريل من السنة الجارية، والتي يتم تخصيصها لتنشيط حملاتهم الرئاسية وشرح برامجهم الانتخابية، الأمر الذي جعل أصحاب هذه المحلات يحققون أرباحا مضاعفة.