أنهى الرئيس بوتفليقة، مهام مستشارين كبار في رئاسة الجمهورية، كما هو الحال مع اللواء محمد تواتي المعروف ب"المخ"، والسعيد بوالشعير، كما طالت التعديلات التي أقرها الرئيس بوتفليقة ضباطا سامين في المؤسسة العسكرية. وقع الرئيس بوتفليقة "حزمة" من قرارات إنهاء مهام في وظائف عليا برئاسة الجمهورية والمؤسسة العسكرية. وأورد العدد الأخير من الجريدة الرسمية، أن الرئيس قد أنهى مهام اللواء محمد تواتي بصفته مستشارا لشؤون الدفاع لدى رئيس الجمهورية، ويتولى "المخ" هذا المنصب منذ تاريخ 23 جويلية 2001. كما أنهى الرئيس بوتفليقة، مهام مستشاره القانوني، السعيد بو الشعير، وسبق لبو الشعير، أن تولى رئاسة المجلس الدستوري لعشرية كاملة 1995-2005، وتولى المستشار القانوني السابق لبوتفليقة، رئاسة اللجنة السياسية لمراقبة الانتخابات، في تشريعات 2007، ورفع تقريرا مثيرا إلى الرئيس بوتفليقة، وأهم ما ضمنه بو الشعير في التقرير أن الانتخابات "سادها تزوير مفضوح لصالح جبهة التحرير الوطني". واشتملت القرارات إنهاء المهام الذي أقره الرئيس بوتفليقة، كل من المستشار احمد أمين خربي، وعلي دريس الذي يشتغل منصب مكلف بمهمة لدى الرئاسة، ومديرة الدراسات يمينة رمضاني بإحالتها على التقاعد، إضافة إلى مسؤولين كبيرين في الأمانة العامة للحكومة وهما الطيب درقين وطالب حسين، مع الإشارة إلى أن قرار إنهاء مهام عبد العزيز بلخادم كمستشار في الرئاسة لم يتضمن في الجريدة الرسمية الأخيرة. في المؤسسة العسكرية، أنهى الرئيس بوتفليقة، مهام رئيس ديوان الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع، اللواء رشيد زوين، واللواء يوسف مذكور، ورئيس أركان الحرس الجمهوري العميد عبد القادر عوالي، ورئيسي أركان الناحيتين العسكريتين الأولى والخامسة، العميدين عبد القادر بن زخروفة والسعيد زياد على التوالي، مع تعيين العميد نور الدين حداد في ذات المنصب بالناحية العسكرية الأولى، وخليفة خوار في الناحية العسكرية الخامسة.