صورة من الأحداث الأخيرة بمدينة وهران إيقاع خفيف وكلمات عنيفة يرددها الكبار والصغار في وهران * لم يهضم أحد مغنيي الراي الهواة بوهران، الذي ينحدر من حي شعبي معروف بعشقه للمولودية المحلية، خبر سقوط هذا النادي العريق إلى حظيرة القسم الوطني الثاني، فراح يؤلف أغنية تحسّر فيها عن الليالي الملاح التي صنعتها انتصارات المولودية، داعيا الأنصار إلى الثورة في حال إقرار الرابطة ترسيم سقوطها. * "...ويلا طحنا نديرو غزوة..." هي كلمات عنيفة، لأغنية بإيقاع خفيف، هيّجت الشارع الوهراني، أضحى يرددها الكبار والصغار، تم تسجيلها على أقراص مضغوطة بطريقة "اللايف"، وصارت تباع ببعض محلات "الكاسيت" والطاولات المختصة في بيع الأقراص المضغوطة. * وحسب مقربين من مغنيي الراي الهاوي، الذين ألحوا على الشروق اليومي، عدم الإشارة إليه بالاسم؛ خوفا من متابعته قضائيا؛ بتهمة التحريض، فإن الهدف من هذه الأغنية، لم يكن بتاتا إذكاء نيران الغضب لدى الحمراوة وتحريضهم على معاودة أعمال الحرق والتخريب التي ألهبت شوارع الباهية، في حال سقوط المولودية، وإنما هي انعكاس عن الوضعية النفسية، التي آل إليها عشاق هذا النادي؛ جراء الخيبات المتكررة التي أبت أن تفارق أبناء الشريف الوزاني. * يحدث هذا في ظل الدعوات التي أطلقها بعض الفنانين المعروفين بعاصمة غرب البلاد، الذين دعوا من خلالها الأنصار إلى التعقل وقطع الطريق أمام هواة الاصطياد في المياه العكرة، وينبغي الإشارة، إلى أن أحداث الشغب التي أتت على كثير من المرافق والمؤسسات العمومية والخاصة بشوارع الباهية، تم تصويرها بواسطة الهواتف النقالة، واستنسخت على أقراص مضغوطة "DVD"، بطريقة احترافية، إذ أضيف للمشاهد التي تبيّن المواجهات الدامية، التي وقعت بين قوات مكافحة الشغب والأنصار الغاضبين، مقاطع موسيقية أخذت من بعض أغاني الراب المعروفة، علما أن هذا الفيديو موجود على موقع "اليوتيب".