اتهمت نعيمة صالحي، رئيسة حزب العدل والبيان، من سمتهم بعملاء الموساد داخل وخارج الوطن الذين يقودون حملة شرسة على شخصها وعائلتها وحتى حزبها، بسبب مواقفها في القضايا الوطنية على غرار انتقادها بتعليم العامية في المدارس. وقالت المرأة التي عرفت بدفاعها عن أحقية الرجال بتعدد الزوجات على صفحتها الرسمية على الفايسبوك إن السبب الأول وراء الحملة ما نشرته حول السبب الحقيقي للأزمة الأمنية في التسعينات وكذا منشور ضد ما تفكر فيه وزيرة التربية نورية بن غبريط حول استبدال اللغة العربية بالعامية وما يترتب عنه من تشتيت للجزائريين. وكشفت صالحي أن أغلبية الجزائريين، لا يعرفون أن هناك لوبيا يهوديا صهيونيا في الجزائر له نفوذ وله تأثير سلبي كبير على مصالح الجزائر والجزائريين لافتة إلى أن الكثير منهم يتألمون لمعرفتهم أمورا خطيرة تهدد البلاد والعباد ولا يستطيعون الخوض فيها تفاديا لزرع الفتنة بين طبقات الشعب.