دعا الأمين لحزب حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني، السبت، مالفاعلين السياسيين في الجزائر إلى ما سماه "حوارا وطنيا تفاوضيا" لإيجاد حلول للمشاكل التي تعرفها البلاد. وأوضح غويني خلال ندوة صحفية بالعاصمة أن "الوضع السياسي في البلاد يمر بمرحلة انسداد، تستوجب تنظيم حوار وطني تفاوضي بين مختلف الفاعلين السياسين"، وقال إن هذا المسعى هو "طريق توافقي". وبرأي غويني فإن هذا الحوار من شأنه "جمع الجزائريين حول طاولة واحدة لبحث حلول لمختلف المشاكل المطروحة"، مشيرا إلى أن الحفاظ على الاستقرار والأمن الوطنيين يعد مسؤولية الجميع وفي مقدمتهم الجيش الوطني الشعبي". اقتصاديا، شدد الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني على "ضرورة تجسيد إقلاع اقتصادي من خلال معالجة النقائص المسجلة لاسيما ما تعلق بالنظام الجبائي وفعالية المؤسسات الاقتصادية". وتطرق غويني إلى أهمية تعزيز دور الصحافة في تنوير الرأي العام الوطني، كما دعا إلى "التصدي لمختلف أشكال التضييق على وسائل الإعلام لتمكينها من أداء أدوراها"، كما انتقد غويني "الإصلاحات المرتقب تجسيدها في البرامج التربوية، والتي قال إنها اعتمدت على "الخبرة الأجنبية".